الإمارات تؤكد استعدادها للعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل السلام

الشيخ محمد بن زايد يثني على الجهود المصرية لوقف إطلاق النار

الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تؤكد استعدادها للعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل السلام

الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الشرق الأوسط)
الشيخ محمد بن زايد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الشرق الأوسط)

أكدت الإمارات استعدادها للعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين، من أجل السلام للحفاظ على التهدئة واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رحّب خلاله بوقف إطلاق النار في غزة، وعبّر عن دعم دولة الإمارات للجهود المصرية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأثنى الشيخ محمد بن زايد على الجهود المصرية التي أدت إلى وقف إطلاق النار في القطاع والدور الإنساني المهم الذي قام به الرئيس السيسي للتهدئة وحقن دماء المدنيين الأبرياء.
وشدد ولي عهد أبوظبي، على الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود خصوصاً من القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، مؤكداً أن دولة الإمارات على استعداد للعمل مع جميع الأطراف للحفاظ على وقف إطلاق النار واستكشاف مسارات جديدة لخفض التصعيد وتحقيق السلام.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.