بعد أقل من عشرة أيام على اغتيال الناشط المدني العراقي البارز والمرشح للانتخابات المقبلة عن الحراك الجماهيري إيهاب الوزني في كربلاء، اغتيل، مساء أول من أمس، في الطارمية، شمال بغداد، مرشح سني اسمه هشام المشهداني، ما زاد سخونة السباق الانتخابي مبكرا.
ووصف خميس الخنجر، زعيم تحالف «العزم» الذي ينتمي إليه المرشح المغدور الذي كان يترأس منظمة شبابية تطوعية هناك، عملية الاغتيال بأنها «رسالة خطيرة تشير إلى ضرورة حماية العملية الديمقراطية وأصحاب الفكر والنشاط الجماهيري من السلاح المنفلت والمجاميع الإرهابية».
وقال النائب السابق في البرلمان العراقي والمرشح الحالي عن تحالف العزم إياد الجبوري لـ«الشرق الأوسط» إن «ملف الاغتيالات في العراق، وإن كان ليس جديداً، خصوصاً في مواسم الانتخابات، يزداد خطورة، في ظل فشل متكرر سواء في كشف القتلة أو محاسبتهم». وأضاف الجبوري أن «استمرار مثل هذه التصفيات سوف يؤثر كثيراً على مسار الانتخابات، وعلى الوضع العام في البلاد».
وفي ديالى، وهي إحدى المحافظات الساخنة عند كل انتخابات، عبر النائب والوزير السابق والمرشح الحالي صلاح مزاحم الجبوري عن خوفه من إمكان حدوث خلل يمكن أن يؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه، محذرا: «يمكن أن تحصل مشاكل سواء كانت من قبل التنظيمات الإرهابية مثل (داعش) أو سلاح منفلت أو تصفية حسابات».
... المزيد
اغتيال مرشح يزيد انتخابات العراق سخونة
مخاوف من تزايد الاستهدافات مع اقتراب الاقتراع
اغتيال مرشح يزيد انتخابات العراق سخونة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة