بوتين يأمر بإجلاء الرعايا الروس من قطاع غزة

تعرض مبنى للاستهداف خلال غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
تعرض مبنى للاستهداف خلال غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

بوتين يأمر بإجلاء الرعايا الروس من قطاع غزة

تعرض مبنى للاستهداف خلال غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
تعرض مبنى للاستهداف خلال غارة جوية إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

في خطوة عكست تنامي القلق الروسي حيال الوضع المتفاقم حول قطاع غزة وتوقعات موسكو بفشل جهود التهدئة، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، قراراً بإجلاء مواطني روسيا وبلدان «رابطة الدول المستقلة» الراغبين في مغادرة القطاع.
ونص الأمر الرئاسي الذي وقعه بوتين على أنه «نظراً لتدهور الوضع في قطاع غزة بشكل حاد نتيجة العملية العسكرية للقوات المسلحة الإسرائيلية، فإنه يجب تأمين إجلاء مواطني روسيا والدول الأعضاء في (رابطة الدول المستقلة) الموجودين في قطاع غزة والراغبين في مغادرته».
وكلف الرئيس وزارتي الخارجية والطوارئ وجهاز الاستخبارات الخارجية بوضع جدول زمني وإجراء الترتيبات اللوجيستية اللازمة، فضلاً عن تحديد مواعيد وصيغ محددة لعملية إجلاء المواطنين إلى موسكو، وذلك «مع الأخذ في الحسبان تطورات الأوضاع في غزة».
وفي وقت لاحق، قالت السفارة الروسية في رام الله لوكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية، إنها وضعت لائحة أولية تشمل أسماء مواطنين من روسيا وبلدان «رابطة الدول المستقلة» أعربوا عن الرغبة في مغادرة غزة، وتضم اللائحة أكثر من 400 اسم، وقالت السفارة إن العمل جار حالياً على دراسة مواعيد ومسارات عودتهم إلى موسكو.
وكان الكرملين دعا الطرفين؛ الفلسطيني والإسرائيلي، إلى وقف العنف في أسرع وقت وتجنب ازدياد أعداد الضحايا بين المدنيين. فيما أعربت الخارجية الروسية، الأربعاء، عن بالغ قلقها إزاء التصعيد الإسرائيلي – الفلسطيني، وأعربت عن استعداد موسكو للعب دور للوساطة بين الطرفين المتحاربين لضمان التوصل إلى وقف للنار وإطلاق عملية مفاوضات على أساس القرارات الدولية، مؤكدة رفضها أي خطوات من شأنها أن تؤدي لسقوط مزيد من الضحايا المدنيين.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.