تفاؤل حذر بعد انتهاء الجولة الرابعة من «فيينا»

عراقجي: القضايا الرئيسية تحتاج إلى حسم في العواصم

TT

تفاؤل حذر بعد انتهاء الجولة الرابعة من «فيينا»

كبير المفاوضين الإيرانيين وسفير إيران لدى المنظمات الدولية يغادران بعد اجتماع فيينا أمس (رويترز)
كبير المفاوضين الإيرانيين وسفير إيران لدى المنظمات الدولية يغادران بعد اجتماع فيينا أمس (رويترز)

مع اختتام الجولة الرابعة من مفاوضات فيينا الرامية لإعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015، أمس، برز تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق في الجولة المقبلة المقررة الأسبوع المقبل.
فقد خفض دبلوماسيون من «الترويكا» الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، سقف التوقعات بشأن التوصل إلى اتفاق في الجولة المقبلة. وقالت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك، إن من الضروري أن تسمح إيران لوكالة الطاقة الذرية بمواصلة مراقبتها للاتفاق النووي.

dasdad
بدوره، قال منسق المحادثات باسم الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا أمس، إنه «واثق تماماً» بأن يكون هناك اتفاق نهائي، مضيفاً أن مشاورات تجري حالياً بين رافاييل غروسي، أمين عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والوفد الإيراني الموجود في فيينا لتمديد مهلة الاتفاق التقني الذي ينتهي (غداً) السبت بما يسمح بالإبقاء على عمليات التفتيش الأساسية ريثما يتم استكمال المفاوضات السياسية.

 

Posted by ‎قهوة شتاء‎ on Sunday, March 13, 2022

 

وقالت مصادر أوروبية لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق، إن الكثير من التقدم تحقق بالفعل في الجولة الرابعة، لكن هناك حاجة الآن إلى قرارات سياسية تتخذ في العواصم للمضي قدماً. ورفضت هذه المصادر تحديد الطرف الذي عليه أن يقدم تنازلات أكبر.

من جهته، قال مبعوث روسيا للمحادثات وسفيرها الدائم لدى الوكالة الدولية ميخائيل أوليانوف، إن المفاوضين يشعرون بحدوث تقدم، وإن اتفاقاً أصبح «في المتناول». وأضاف، أنه يأمل أن تكون الجولة الخامسة المقررة منتصف الأسبوع المقبل، هي الأخيرة.
وقبل الاجتماع، قال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، إنه تم تحقيق تقدم «جيد»، مضيفاً أن هناك «قضايا رئيسية يتعين الحسم بشأنها في العواصم».
... المزيد



اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
TT

اجتماع خليجي - مغربي لتعزيز الشراكة مارس المقبل

ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)
ناصر بوريطة مستقبلاً جاسم البديوي في الرباط (مجلس التعاون)

وجّهت أمانة مجلس التعاون الخليجي، الخميس، دعوة رسمية لوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لحضور اجتماع مع نظرائه الخليجيين يوم 6 مارس (آذار) 2025 في السعودية؛ لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وفق توجيهات القادة.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير بوريطة، لجاسم البديوي أمين عام المجلس، الذي يقوم بزيارة رسمية للرباط في إطار تعزيز العلاقات الخليجية - المغربية، حيث استعرضا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

بوريطة والبديوي ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك (مجلس التعاون)

وناقش الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، أبرزها بحث مسيرة التعاون المثمر بين المجلس والمغرب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية ضمن خطة العمل المشتركة، وسبل تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى المنشود.

وثمّن البديوي اهتمام العاهل المغربي الملك محمد السادس بالعلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط بلاده بالخليج على المستويات والأصعدة كافة، مؤكداً على ما تضمنه بيان القمة الخليجية الـ45، من أهمية الشراكة الاستراتيجية الخاصة.

ناصر بوريطة وجاسم البديوي خلال مؤتمر صحافي في الرباط (مجلس التعاون)

وأضاف أمين عام المجلس، خلال مؤتمر صحافي، أن الشراكة الخليجية - المغربية انبثقت عنها خطة طموحة للعمل المشترك في كثير من المجالات، وتعمل على تنفيذها لجنة من الجانبين.

وشدّد على مواقف دول المجلس وقراراتها الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه، وقرار مجلس الأمن 2756 بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بشأن الصحراء المغربية.