لأول مرة منذ 2012... تركيا تعين قائماً بالأعمال «مؤقتاً» في سفارتها بدمشق

منظر عام للعاصمة السورية دمشق (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السورية دمشق (أ.ف.ب)
TT

لأول مرة منذ 2012... تركيا تعين قائماً بالأعمال «مؤقتاً» في سفارتها بدمشق

منظر عام للعاصمة السورية دمشق (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السورية دمشق (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية التركية عينت قائماً بالأعمال مؤقتاً في سفارتها بدمشق.

وأغلقت تركيا سفارتها في دمشق عام 2012 بعد اندلاع الصراع بين المعارضة والقوات الحكومية. وتعهدت تركيا بمعاودة فتح أبواب السفارة بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقالت الوكالة الحكومية إنه تم تعيين برهان كوروغلو قائماً جديداً بالأعمال في السفارة التركية، من دون أن تحدد موعد بدء عمله.


مقالات ذات صلة

«قسد» تنفي تحشيد العمليات العسكرية نحو مناطق سيطرتها

المشرق العربي مقاتل من الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا يطلق النار قرب سد تشرين بمحيط منبج شرق محافظة حلب الشمالية 10 يناير وسط المعارك مع «قسد» (أ.ف.ب)

«قسد» تنفي تحشيد العمليات العسكرية نحو مناطق سيطرتها

نفى مصدر كردي بارز صحة الأنباء المتداولة عن تحشيد إدارة العمليات العسكرية السورية نحو مناطق سيطرة «قسد»، شمال شرقي البلاد.

كمال شيخو (دمشق)
المشرق العربي الجيش التركي أرسل معدات عسكرية ومدرعات وذخائر إلى حدود عين العرب (كوباني) الأحد (إعلام تركي)

تركيا تتحرك باتجاه عين العرب و«إدارة العمليات» إلى مناطق «قسد»

دفع الجيش التركي بمعدات عسكرية إلى حدود مدينة عين العرب (كوباني) بالتزامن مع تحرك أرتال تابعة لإدارة العمليات العسكرية باتجاه مناطق سيطرة «قسد».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة أثناء إتلاف كميات كبيرة من المخدرات (أ. ف. ب)

إتلاف نحو 100 مليون حبة «كبتاغون» في دمشق

أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، اليوم (الأحد)، في دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة «كبتاغون».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني (أ.ف.ب)

الشيباني: لمسنا رغبة لدى إدارة ترمب لحل موضوع «قسد»

أعرب أسعد الشيباني وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الأحد، عن تطلعه إلى الإدارة الأميركية الجديدة بإيجابية لرفع العقوبات عن الشعب السوري.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي علي كدة (حكومة الإنقاذ)

إعلام سوري: تعيين علي كدة وزيراً للداخلية في الحكومة الجديدة

أفادت وسائل إعلام سورية اليوم الأحد، بتعيين علي كدة وزيراً للداخلية في الحكومة السورية الجديدة بدلاً من محمد عبد الرحمن الذي سيتولى منصب محافظ إدلب.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

الجيش اللبناني يدخل مدينة بنت جبيل

الجيش اللبناني يدخل مدينة بنت جبيل (المركزية)
الجيش اللبناني يدخل مدينة بنت جبيل (المركزية)
TT

الجيش اللبناني يدخل مدينة بنت جبيل

الجيش اللبناني يدخل مدينة بنت جبيل (المركزية)
الجيش اللبناني يدخل مدينة بنت جبيل (المركزية)

دخل الجيش اللبناني مدينة بنت جبيل قبل أسبوع من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي من كل القرى التي دخلتها إسرائيل واحتلتها في جنوب لبنان، في وقت استمرت فيه الخروقات الإسرائيلية على الجنوب، وإن كانت بوتيرة منخفضة مقارنة مما كانت عليه في المرحلة الماضية.

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأنه سُجِّل بعد ظهر الأحد دخول قافلة عسكرية للجيش اللبناني مؤلفة من ناقلات جند «أم 113» إلى مدينة بنت جبيل، وذلك في إطار تعزيز الجيش لوجوده في المدينة، والبلدات المحيطة مع اقتراب انتهاء مدة الستين يوماً واندحار العدو بعدها إلى الحدود.

ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وقد سجّل في هذا الإطار مداهمة قوة إسرائيلية بينها دبابة «ميركافا» وناقلة جند من نوع «نامير»، بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب إلى الأطراف الشرقية.

وصباحاً، كانت قد نفذت جرافة إسرائيلية عملية تجريف في محيط منطقة «باب الثنية» شرق سهل مرجعيون.

ويأتي ذلك في وقت من المتوقع أن تنسحب إسرائيل من القرى التي احتلتها مثل: يارون ومارون الراس وعيترون، والسماح لأهالي عشرات القرى بالعودة إليها خلال أسبوع، أي مع انتهاء مهلة الـ60 يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار.

وفي هذا الإطار، كان قد أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال زيارته بيروت السبت، أن «وجود إسرائيل في الجنوب يجب أن ينتهي بالوقت المحدد إنفاذاً لاتفاق وقف إطلاق النار، بما يُمكّن الجيش اللبناني من بسط سلطته»، مشيراً إلى أن «القرار 1701 واضح، وأنه يجب أن تكون المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق (الحدودي) ونهر الليطاني خالية من جميع المسلحين».

وقال في مؤتمر صحافي عقده ببيروت في ختام زيارته: «وقف الأعمال العدائية هش؛ لكنه صامد»، ودعا كلاً من إسرائيل و«حزب الله» «وكل من يتمتع بالنفوذ»، إلى ضمان الوفاء بالالتزامات، مشيراً إلى أنه «ينبغي استخدام الآلية التي أنشئت حديثاً لمعالجة القضايا العالقة».

وبينما لفت إلى أن القوات الإسرائيلية «بدأت انسحابها التدريجي من الأراضي اللبنانية، في حين تنتشر القوات المسلحة اللبنانية بأعداد أكبر جنوب نهر الليطاني»، وأوضح أننا «نشهد استمرار هدم المباني والبنية الأساسية في جنوب لبنان، فضلاً عن الغارات الجوية القاتلة». وقال: «القرار 1701 واضح: يجب أن تكون المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من جميع المسلحين والمنشآت والأسلحة، باستثناء تلك التابعة لحكومة لبنان و(اليونيفيل)».