السلطة الجزائرية مصممة على إنهاء الحراك

جانب من مظاهرات الحراك المطالب بإبعاد رموز نظام بوتفليقة عن الحكم (رويترز)
جانب من مظاهرات الحراك المطالب بإبعاد رموز نظام بوتفليقة عن الحكم (رويترز)
TT

السلطة الجزائرية مصممة على إنهاء الحراك

جانب من مظاهرات الحراك المطالب بإبعاد رموز نظام بوتفليقة عن الحكم (رويترز)
جانب من مظاهرات الحراك المطالب بإبعاد رموز نظام بوتفليقة عن الحكم (رويترز)

في خطوة عدها مراقبون إصراراً من السلطات الجزائرية على إنهاء الحراك الشعبي، هاجم قائد أركان الجيش الفريق سعيد شنقريحة أمس، ضمناً عناصر تنظيم «رشاد» و«حركة استقلال منطقة القبائل» (المعروفة اختصاراً بـ«ماك»)، الذين أدرجتهما السلطات منظمتين إرهابيتين. وقال شنقريحة خلال زيارته منشأة عسكرية في وهران أمس إنه يحذر «المغامرين بكل أطيافهم وآيديولوجياتهم من محاولة المساس بوحدتنا الترابية»، وتوعد بـ«التصدي لهم بحزم وقوة».
وأثار قرار السلطات تصنيف «رشاد» و«ماك» منظمتين إرهابيتين، مخاوف لدى المتظاهرين من موجة اعتقالات جديدة يوم الجمعة المقبل، تكون أكبر من تلك التي طالت 700 منهم يوم الجمعة الماضي.
بدورها، نقلت وكالة «رويترز» أمس، عن «مصدر جزائري رسمي» عزم السلطات على مواجهة احتجاجات الحراك. وقال المصدر رداً على سؤال حول ما إذا كانت قوات الأمن ستمنع تنظيم مزيد من الاحتجاجات «يجب أن تعود الحياة إلى طبيعتها».
وأضاف المسؤول الجزائري: «لم يعد هذا وقت مسيرات بل وقت العمل وإعادة الاقتصاد الجزائري إلى مساره الصحيح». وتابع أن الانخفاض الحاد في إيرادات النفط وأثر الجائحة لم يتركا للجزائر مجالاً للتركيز على أي شيء آخر.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.