نُظمت في باريس، الليلة قبل الماضية، ندوة سودانية تحدث فيها ناشطون وناشطات، بإبهار، عن التحول المجتمعي الذي يشهده السودان منذ إطاحة نظام البشير قبل عامين. وعقدت الأمسية بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية، وجاءت مترافقة مع المؤتمر الدولي بباريس لدعم العملية الانتقالية في السودان.
افتتح الندوة التي حملت عنوان «ماذا بعد الثورة؟»، رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ، الذي رحّب بالدبلوماسيين والمسؤولين السودانيين الحاضرين، مشيراً إلى رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون في الاحتفاء بعودة السودان إلى العالم وتقديم فعالية حول ثورة شعبه.
كانت المفاجأة مشاركة رموز من الثورة في الندوة، خصوصاً من الناشطات. وكان أبرز هؤلاء آلاء صلاح، طالبة الهندسة في جامعة الخرطوم التي اشتهرت بلقب «كنداكة» بعد أن انتشر لها تسجيل تهتف فيه وتبث الحماسة لدى زملائها الثوار.
قالت آلاء، في الندوة، إنها كانت واحدة من الطلبة الثائرين، واستفادت من الفرصة، وأرادت أن توصل صوت الثورة إلى خارج السودان. وهكذا تعاونت مع مصور فرنسي نشر كتاباً عن تلك الأيام المباركة من الثورة.
المتحدثة الأخرى كانت نسرين الصائم، التي درست الفيزياء ونالت شهادة عليا في الطاقة المتجددة، وما كان يمكن لها أن تبقى مع ملفاتها الدراسية وهي ترى زملاء لها يُقتلون في وضح النهار.
وقالت الصائم في الندوة: «لم تحدث الثورة فجأة، وكنا نعرف أنها ستأتي لكننا لم نعرف موعدها».
... المزيد
أمسية سودانية «مبهرة» في باريس
رموز في {ثورة 2019} تحدثوا عن التحول المجتمعي في البلاد
أمسية سودانية «مبهرة» في باريس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة