عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم الجزائري، استقبل أول من أمس سفير النرويج لدى الجزائر، كنوت لانجلند، وارتكزت المباحثات بين الجانبين على تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجال الطاقة التي وصفت بالممتازة. كما ناقش الطرفان أيضاً تطورات سوق النفط العالمية، وتطرق اللقاء إلى إمكانيات التعاون، خاصة في مجال البتروكيمياء، والتقنيات الجديدة، والنقل، والمناجم (مشروع الفوسفاط المدمج على وجه الخصوص)، وكذلك في مجال البحث والتطوير. ومن جهته، أعرب السفير النرويجي عن اهتمام الشركات النرويجية بالتعاون والشراكة مع الشركات الجزائرية.
> الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية، شاركت افتراضياً، أول من أمس، في جلسة بالمؤتمر السنوي الـ27 لمنتدى البحوث الاقتصادية، تحت عنوان: «نظام اقتصادي عالمي في حالة اضطراب: ما هو الحال فيما يخص منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، حيث أوضحت ما اتخذته مصر من سياسات قبل انتشار أزمة «كوفيد - 19» ساهمت في تعزيز قدرة الاقتصاد على التخفيف من الآثار السلبية للوباء.
> الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، استقبل أول من أمس سفير أميركا في القاهرة، جوناثان كوهين. وتأتي الزيارة في إطار عدد من الزيارات التي أجراها السفير في الإسكندرية. وقد أعرب مدير المكتبة عن سعادته باستقبال كوهين في زيارته الثانية لمكتبة الإسكندرية، مؤكداً أن السفير يؤمن بالدبلوماسية الشعبية، وهو على معرفة ودراية كبيرة بالمجتمع المصري، ويحاول أن يرى أكثر وأكثر من أبناء الشعب المصري. ولفت إلى أن اللقاء كان مثمراً للغاية، وتطرق إلى كثير من القضايا المهمة.
> مجلس السفراء العرب لدى بريطانيا برئاسة عميد السلك الدبلوماسي العربي والدولي في لندن السفير الكويتي خالد الدويسان، التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، وطالب بدور عاجل لوقف العدوان الإسرائيلي والضغط على دولة الاحتلال «لوقف سياسة التطهير العرقي في حي الشيخ جراح والقدس ومجمل الأراضي الفلسطينية المحتلة، واحترام قدسية المسجد الأقصى وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية على حدء سواء.
> زينة عكر، نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع اللبنانية، استقبلت أول من أمس، في بيروت، سفير بريطانيا لدى لبنان، مارتن لونغدن، وبحثا خلال اللقاء علاقات التعاون الثنائية بين البلدين، إضافة إلى الأوضاع العامة والتطورات في لبنان، والمساعدات التي تقدمها بريطانيا للبنان.
> علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا، استقبل أول من أمس عدداً من رموز وقيادات الجالية المصرية في باريس، بمشاركة الوزير المفوض شريف الديواني، قنصل عام مصر في باريس. وأكد السفير أهمية التعاون مع الدبلوماسية المصرية الشعبية، ممثلة في قيادات الجالية الذين أخذوا على عاتقهم العمل العام والمجتمعي لدعم الوطن في مجالات كثيرة.
> محمد النابلسي، وزير الشباب الأردني، التقى أول من أمس أعضاء من برنامجي الحكومة الشبابية والبرلمان الشبابي التدريبيين التابعين للمعهد السياسي في مركز إعداد القيادات الشبابية. وأكد الوزير أهمية إشراك الشباب في عملية صنع القرارات، بهدف تمكينهم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة. ولفت الوزير إلى أهمية التعاون بين برنامج البرلمان الشبابي التدريبي ومجلس الأمة، لتعزيز مشاركة الشباب في الجهود التشريعية، وضمان تسهيل عمل اللجان الشبابية، ليكونوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم.
> دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة الفلسطينية، وفداً برلمانياً مصرياً من ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من مجلسي النواب والشيوخ، لإعلان التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته للعدوان الإسرائيلي، والتعبير عن تضامن الموقف المصري الشعبي، إلى جانب الموقف الرسمي، تجاه القضية الفلسطينية.
> كاي ثامو بوكمان، سفير ألمانيا في المنامة، استقبلته أول من أمس الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي بالبحرين، التي أشادت بما تشهده علاقات الصداقة القوية بين البلدين من تطور مستمر على مختلف الأصعدة، لا سيما في مجال التعليم. ومن جانبه، أعرب السفير عن خالص التهنئة للأمين العام لمجلس التعليم العالي، بمناسبة صدور المرسوم الملكي بتعيينها في هذا المنصب، متمنياً لها التوفيق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.