بعدما عاشا ودرسا معاً... «كورونا» ينهي حياة توأمين هنديين بفارق ساعات

جويفريد ورالفريد غريغوري (نيويورك تايمز)
جويفريد ورالفريد غريغوري (نيويورك تايمز)
TT

بعدما عاشا ودرسا معاً... «كورونا» ينهي حياة توأمين هنديين بفارق ساعات

جويفريد ورالفريد غريغوري (نيويورك تايمز)
جويفريد ورالفريد غريغوري (نيويورك تايمز)

بعدما ولدا معاً، وكبرا معاً، وذهبا إلى الكلية نفسها، ودرسا الشيء نفسه، وكانا يرتديان ملابس متطابقة، وقاما بقصّ لحيتهما بالطريقة نفسها، توفي توأمان هنديان متطابقان معاً أيضاً، بعد إصابتهما بفيروس «كورونا» المستجد.
وأصيب جويفريد ورالفريد غريغوري بـ«كوفيد - 19» الشهر الماضي، وأُدخلا أحد المستشفيات، وبدا الأمر وكأن جسميهما تفاعلا مع الفيروس بالطريقة ذاتها، حسب ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
وبعد ساعات من وفاة جويفريد بسبب مضاعفات «كوفيد - 19»، أخبرت الأم رالفريد أن شقيقه لا يزال على قيد الحياة للحفاظ على معنوياته مرتفعة. لكن رالفريد شعر أن شقيقه مات، وقال: «أمي، أنتِ تكذبين». في اليوم التالي (14 مايو - أيار)، توفي رالفريد أيضاً.
وانتشرت القصة المؤثرة للتوأمين اللذين عاشا وماتا معاً بسرعة وعلى نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في الهند.
وسجّلت الهند التي تشهد موجة وبائية ثانية عنيفة منذ 6 أسابيع، اليوم (الأربعاء)، عدد وفيات قياسياً جديداً خلال 24 ساعة، بلغ 4529 جراء «كوفيد 19»، ليتسبب المرض بوفاة 283 ألفاً و248 شخصاً في البلاد منذ ظهوره.
وسُجّلت «الأربعاء» 267 ألفاً و334 إصابة جديدة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء تفشي الوباء إلى 25.5 مليون إصابة. وبذلك تُعدّ الهند ثاني أكثر الدول تضرراً من الوباء من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».