أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره
TT

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

أكبر شركة مطاط في العالم تتوقع ارتفاع أسعاره

تتوقع شركة "سري ترانج أجرو إنداستري" التايلندية أكبر منتج للمطاط في العالم ارتفاع أسعار المطاط خلال العام الحالي مع تعافي الطلب عليه مجددا في ظل نقص المعروض.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم (الأربعاء) عن فيراسيث سينشاريونكول المدير التنفيذي للشركة قوله في مقابلة صحفية "نظرا لآن العام الحالي هو عام التعافي بالنسبة للطلب على الإطارات والسيارات، فإن الطلب على المطاط سيرتفع مع استقرار المعروض، لذلك ستتجه الأسعار نحو الارتفاع" إذا لم تحدث مزيدا من الاضطرابات للاقتصاد العالمي. وأضاف "في الماضي كان المعروض ينمو بوتيرة أسرع من نمو الطلب، لكن العام الحالي العرض ينمو أبطأ كثيرا من الطلب".
ويتوقع مدير الشركة التايلندية نمو الطلب على المطاط خلال العام الحالي بمعدل يتراوح بين 5 و 7 % مقارنة بالعام الماضي، في حين أن الطلب سينمو بمعدل يتراوح بين صفر و2 % فقط. وأضاف أن الطلب المرتفع على إطارات السيارات نتيجة تعافي مبيعات السيارات وحركة السفر بعد تراجع حدة جائحة فيروس كورونا في العديد من دول العالم، سيؤدي إلى زيادة الطلب على المطاط نظرا لآن 80 % من إنتاجه يستخدم في صناعة إطارات السيارات.



مستشار ترمب الاقتصادي يتوقع زوال عدم اليقين التجاري قريباً

المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يتحدث بجانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي 7 مارس 2025 (رويترز)
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يتحدث بجانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي 7 مارس 2025 (رويترز)
TT

مستشار ترمب الاقتصادي يتوقع زوال عدم اليقين التجاري قريباً

المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يتحدث بجانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي 7 مارس 2025 (رويترز)
المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت يتحدث بجانب الرئيس ترمب في المكتب البيضاوي 7 مارس 2025 (رويترز)

صرّح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الاثنين، بأنه يتوقع انقشاع حالة عدم اليقين المرتبطة بسياسات الرئيس دونالد ترمب التجارية بحلول أوائل أبريل (نيسان)، معرباً عن تفاؤله بشأن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، والتي رجّح أن تكون إيجابية.

وفي مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي»، أوضح هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني، أن هناك عدّة عوامل تعزز الثقة في أداء الاقتصاد الأميركي، رغم بعض التوقعات السلبية المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى المخاوف الزائدة بشأن التضخم، وفقاً لما أوردته «رويترز».

وعلى الرغم من تصاعد المخاوف الاقتصادية، جدد ترمب تمسكه بنهجه الحمائي، مؤكداً أن تعريفاته الجمركية ستكون «مفيدة في نهاية المطاف للاقتصاد الأميركي».

وكان ترمب قد فرض رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على واردات المكسيك وكندا، مما تسبب في اضطرابات حادة في الأسواق، ليقرر لاحقاً تعليق تنفيذها مؤقتاً. ومع ذلك، أعلن عزمه المضي قدماً في تطبيق تعريفات «متبادلة»، بدءاً من 2 أبريل، بهدف مواءمة الرسوم الأميركية مع تلك التي تفرضها الدول الأخرى على الصادرات الأميركية.

ورغم تحذير البنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من احتمالية انكماش اقتصادي خلال الربع الأول، لم يستبعد ترمب تأثير سياساته على النمو الاقتصادي، لكنه أصرّ على أنها ستحقق فوائد بعيدة المدى.

وعلى الرغم من اتباعه نهجاً متذبذباً في تطبيق الرسوم الجمركية، حيث يفرضها ثم يتراجع عنها جزئياً، فإنه ظل متمسكاً بفكرة الحماية الاقتصادية، بل إن هناك نقاشات زائدة حول إمكانية إحلال الرسوم الجمركية محل ضريبة الدخل الفيدرالية في المستقبل.