«أوكيو» العمانية: نقوم بتطوير أحد أكبر مشاريع الوقود الأخضر بالعالم

«أوكيو» العمانية: نقوم بتطوير أحد أكبر مشاريع الوقود الأخضر بالعالم
TT

«أوكيو» العمانية: نقوم بتطوير أحد أكبر مشاريع الوقود الأخضر بالعالم

«أوكيو» العمانية: نقوم بتطوير أحد أكبر مشاريع الوقود الأخضر بالعالم

قال مطورون في قطاع الطاقة المتجددة، اليوم (الثلاثاء) إن كونسورتيوم يضم شركة النفط العمانية المملوكة للدولة "أوكيو" سيطور مشروعا للطاقة المتجددة في الدولة الخليجية قادرا على إنتاج ملايين الأطنان سنويا من الهيدروجين
الأخضر الخالي من الكربون.
وببلوغ المشروع كامل طاقته، سيتألف من 25 غيغاوات من الطاقة الشمسية المتجددة وطاقة الرياح لإنتاج الهيدروجين.
ويتزايد اعتبار ما يعرف بالهيدروجين الأخضر، الذي ينتج عن طريق تحليل الماء إلى عنصرين باستخدام الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، وقود المستقبل لتقليل انبعاثات الكربون التي تنجم عن الوقود الأحفوري.
الأعضاء الآخرون في الكونسورتيوم هم "إنتركونتننتال إنرجي" التي مقرها هونغ كونغ، وهي شركة لتطوير مشروعات الطاقة المتجددة، و"إنرتك" وهي شركة تعمل في استثمار وتطوير الطاقة النظيفة مملوكة للهيئة العامة للاستثمار الكويتية.
وقال البيان "سيساعد المشروع على إحداث تحول لقاعدة المهارات والخبرات الفنية في مجال الطاقة المتجددة بسلطنة عمان، مما يوفر عددا كبيرا من الوظائف مرتفعة القيمة مع تشييد الموقع وتشغيله".
وتسعى دول الخليج المنتجة للنفط إلى تنويع مصادر اقتصاداتها من خلال استحداث قطاعات ومصادر إيرادات جديدة، وهو ما يشمل دفعة كبيرة في قطاع الطاقة المتجددة.
وتعتزم أبوظبي إنتاج وتصدير الهيدروجين كوقود، وتعمل السعودية على مشروع هيدروجين بخمسة مليارات دولار في منطقة الأعمال نيوم ذات التقنية العالية.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.