هل يساهم هدف الحارس أليسون بيكر في قيادة ليفربول لـ{الأبطال»؟

اليسون يحتفل بهدفه التاريخي في مرمى بروميتش (رويترز)
اليسون يحتفل بهدفه التاريخي في مرمى بروميتش (رويترز)
TT

هل يساهم هدف الحارس أليسون بيكر في قيادة ليفربول لـ{الأبطال»؟

اليسون يحتفل بهدفه التاريخي في مرمى بروميتش (رويترز)
اليسون يحتفل بهدفه التاريخي في مرمى بروميتش (رويترز)

سجّل الحارس البرازيلي أليسون بيكر هدفاً قاتلاً لليفربول في مرمى وست بروميتش بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، قد يساهم في منحه بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وصف الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الهدف بـ«الأجمل الذي رأيته لحرّاس المرمى».
لكن هدف بيكر يواجه بعض المنافسة على صعيد المسجّلين الدراماتيكيين بين حراس المرمى. حرّاس كثر سجّلوا أهدافاً في منطقة الفريق الخصم في أوقات قاتلة، بعضهم، على غرار البرازيلي روجيريو سيني سجّل 130 هدفاً في مسيرته، فيما كان حارس الباراغواي خوسيه لويس تشيلافرت اختصاصياً في تسديد الركلات الثابتة من خارج المنطقة.
بالنسبة لمعظمهم، تحين الفرصة عندما تكون الهجمة الأخيرة، وخصوصاً من ركلة ثابتة قبل صافرة النهاية. هذا ما قام به أليسون مساء أول من أمس، مرتقياً لركلة ركنية عكسها في الشباك، ليخرج فريقه فائزاً في المباراة 2 – 1، ومعززاً حظوظه في احتلال المركز الرابع وبلوغ دوري الأبطال.
وهنا نسرد بعض الأهداف التي كتبت تاريخاً لحراس المرمى: في ذهاب نصف نهائي كأس ليبرتادوريس عام 1995، سجّل الكولومبي رينيه هيغيتا لأتلتيكو ناسيونال من ضربة حرة في مرمى ريفربليت الأرجنتيني ليقود فريقه نحو النهائي.
جاء هدف الحارس الشهير قبل نحو شهر من صدة تاريخية حملت اسم «العقرب» في مباراة بلاده ضد إنجلترا ودياً على ملعب ويمبلي. وسجّل مجدداً في مباراة الإياب، مترجماً الركلة الترجيحية الأولى لفريقه الذي كسب اللقاء 8 - 7. سجّل تشيلافرت أهدافه الدولية الثمانية في مباريات رسمية، اثنان منها ضد الأرجنتين.
في تصفيات كأس العالم 1998، سدّد ركلة حرة أرضية في 1 سبتمبر (أيلول) 1996 منحت الباراغواي التعادل في بوينس أيرس. احتلت بلاده المركز الثاني في التصفيات الأميركية الجنوبية حاجزة بطاقة التأهل إلى المونديال للمرة الأولى في 12 سنة.
* كان هدف جيمي غلاس حارس نادي كارلايل حاسما للفوز على بليموث والبقاء بدوري الدرجة الثالثة في إنجلترا. وبعدما خيّم التعادل، ومع الاقتراب من نهاية الوقت البدل عن ضائع وصافرة النهاية، حصل فريقه على ركلة ركنية. طلب المدرب نايجل بيرسون من حارسه التقدّم، فتابع غلاس الركنية بتسديدة داخل الشباك. كانت الأخيرة من ثلاث مباريات لعبها مع كارلايل.
* سجّل أوسكارين ماسولوكا هدفاً رائعاً بكرّة مقصّية أكروباتية في الدقيقة السادسة من الوقت البدل عن ضائع لفريقه باروكا في مرمى أورلاندو بايرتس في الدوري الجنوب أفريقي في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. أنقذ نقطة لفريقه لكن ذلك لم يجنبه الهبوط. يحتل مكاناً في لائحة أهداف الحراس، نظراً لجماليته، وحلّ ثانياً في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) لأجمل أهداف السنة، وراء كرة مقصية رائعة للفرنسي أوليفييه جيرو.
*أصبح الحارس برينيولي نجما عندما سجل برأسه هدفا لبينيفينتو في مرمى ميلان في الدوري الإيطالي في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2017. وبعد 14 خسارة متتالية، منحت رأسية الحارس المعار النقطة الأولى لبينيفينتو من كرّة ارتدت من مؤخرة رأسه داخل الشباك.
*في الرمق الأخير من مباراة فريقه أونيون برلين ضد هايدنهايم في الدرجة الألمانية الثانية، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، ارتقى الحارس البولندي رافال غيكييفيتش ليسجل هدفاً لفريقه ومحافظاً على سجله دون خسارة. بحلوله ثالثاً، تخطى فريق العاصمة شتوتغارت في الملحق ليبلغ الدرجة الأولى من البوندسليغا للمرة الأولى، ولا يزال صامداً.


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

هل انتهت قصة الحب المتبادل بين صلاح وليفربول؟

استأثرت العروض الرائعة التي يقدمها محمد صلاح على أرضية الملعب وتصريحاته النارية بشأن مستقبله في صفوف ليفربول حيث ينتهي عقده بنهاية الموسم بالأضواء

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

اتحاد الكرة الإنجليزي يسعى لزيادة نسبة الخلفيات العرقية لمدربي إنجلترا

يسعى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى أن تكون 30% من طواقم تدريب منتخبات إنجلترا للرجال من خلفيات عرقية متنوعة بحلول عام 2028.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟