مخاوف من «فلتان أمني» في لبنان

10 ملايين دولار لقاء معلومات عن مطلوب في «حزب الله»

مخاوف من «فلتان أمني» في لبنان
TT

مخاوف من «فلتان أمني» في لبنان

مخاوف من «فلتان أمني» في لبنان

تتزايد في لبنان يوماً بعد يوم المخاوف من «فلتان أمني» نتيجة لتفاقم الأزمات المعيشيّة المتلاحقة، لا سيّما في ظلّ تصاعد وتيرة الإشكالات على خلفيّة الحصول على مواد أساسيّة، كان آخرها أول من أمس (الأحد) حين قُتل شاب بسبب خلاف على تعبئة مادة البنزين.
ودفعت الحادثة عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس، أمس (الاثنين)، إلى مطالبة السلطة بحماية أصحاب المحطات وموظفيهم في أوقات عملهم، متسائلاً في بيان عن «كينونة المسؤول عن وضع أصحاب محطات الوقود في محلّ الاستهداف والتعرض للمخاطر الجدية في كل يوم وكل ساعة، فضلاً عن السرقات بسبب سياسة التقنين بفتح اعتمادات استيراد المحروقات».
ويقول مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إنّه من الصعب على المؤسسات الأمنية منع حصول حوادث وإشكالات على خلفيّة الحصول على مواد غذائيّة أو محروقات أو دواء أو حتى بسبب فاتورة مستشفى في ظلّ الأوضاع الاقتصادية المترديّة؛ إذ إنّه لا يمكن للقوى الأمنيّة بمختلف مؤسساتها أن تضع دوريات على كلّ متجر وصيدلية ومحطة وقود ومستشفى.
إلى ذلك، أعلن برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية عن جائزة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار، لقاء معلومات عن محمد إبراهيم بزي المدرج على قوائم العقوبات الأميركية منذ عام 2018، وتتهمه بأنه ممول رئيس لـ«حزب الله».
وعلّق على الصورة بالقول: «يستخدم محمد إبراهيم بزي أنشطته التجارية الدولية لتوفير الملايين من الدولارات لـ(حزب الله) اللبناني. إذا كانت لديك معلومات عن شبكاته المالية، راسلنا عبر سكنال أو تلغرام أو واتساب على الرقم 0012022941037 فقد يمكنك الحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار».
... المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع