عكست زيارة رئيس «جمهورية» أبخازيا المعلنة من طرف واحد، أصلان بجانيا، إلى دمشق، توجهاً لدى الرئيس بشار الأسد لتعزيز العلاقات مع الأقاليم الانفصالية في «الفضاء الروسي».
وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا)، بأن الأسد وبجانيا بحثا في «تعزيز التعاون الثنائي وآفاق تطويره، والعمل المشترك من أجل الانطلاق نحو مرحلة جديدة من تعزيز وتمتين العلاقات بين البلدين»، وأنه «تم التأكيد على تمسكهما بقرارهما المستقل».
ولفت الأنظار أن الزيارة، وهي الثانية لـ«رئيس» أبخازيا إلى دمشق، حملت تسمية «زيارة رسمية»، واشتمل جدول الأعمال فيها على مروحة واسعة من اللقاءات. وتشكل الزيارة الخطوة الثانية لتعزيز «التعاون الثنائي بين الجمهوريتين» وفقاً لبيان أبخازيا بعدما كان الطرفان تبادلا فتح السفارات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وكانت سوريا اعترفت بـ«استقلال» أبخازيا في عام 2018 في إطار توسيع الاعترافات بالأقاليم الانفصالية المدعومة من جانب موسكو، وتبع ذلك اعتراف باستقلال «جمهورية» أوسيتيا الجنوبية، وهي الإقليم الجورجي الثاني بعد أبخازيا الذي أعلن انفصالاً أحادياً عن جورجيا بدعم روسي، علماً بأن سوريا تعد البلد الخامس الذي يعترف باستقلال الإقليمين بعد روسيا، وفنزويلا، ونيكاراغوا، وناورو.
على صعيد آخر، جددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التزامها دعم الحفاظ على «الاستقرار» في شمال شرقي سوريا، وذلك خلال زيارة قام بها وفد أميركي برئاسة القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية جوي هود إلى شرق الفرات، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في «قوات سوريا الديمقراطية» و«مجلس سوريا الديمقراطية» ومسؤولين عسكريين في التحالف الدولي لقتال «داعش».
... المزيد
الأسد «يُغازل» جمهوريات «الفضاء الروسي»
وفد أميركي يزور شرق الفرات لـ«دعم الاستقرار» وقتال «داعش»
الأسد «يُغازل» جمهوريات «الفضاء الروسي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة