تمرينات قتالية للتحالف الدولي في العراق

وسط تصاعد هجمات «داعش»

تمرينات قتالية للتحالف الدولي في العراق
TT

تمرينات قتالية للتحالف الدولي في العراق

تمرينات قتالية للتحالف الدولي في العراق

وسط مؤشرات على تصاعد عمليات تنظيم «داعش» في مناطق مختلفة من العراق، أعلن التحالف الدولي أنه أجرى تمارين لقواته في الرماية بالذخيرة الحية والحركة التكتيكية.
وقال التحالف الدولي، في بيان، أمس السبت، إن «قوات التحالف الدولي تجري تمارين الرماية بالذخيرة الحية والحركة التكتيكية للحفاظ على الجاهزية القتالية والاستجابة السريعة لأي مهمة». وأضاف بيان التحالف: «سنبقى ملتزمين بالعمل في مناطق محددة مع شركائنا في كل من العراق وسوريا لجعل المنطقة أكثر أمناً وازدهاراً».
وكان التحالف الدولي قد أعلن قبل أكثر من شهرين نيته رفع عدد قواته في العراق من 500 جندي إلى نحو 5000 جندي، الأمر الذي أثار جدلاً بسبب ربط جهات سياسية في العراق مناوئة للوجود الأميركي بين القوات الأميركية وبين قيادة الولايات المتحدة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش».
وفيما لم تعلق المصادر العراقية الرسمية أو الموازية على خطوة التحالف الدولي في إجراء مثل هذه التمارين، فإنها وفقاً للمراقبين السياسيين تندرج في إطار استعداد قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، الذي بدأ ينشط في الكثير من المناطق بالعراق، خصوصاً في محافظات ديالى وكركوك ونينوى.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.