«الجسر» يستعد لعودة المسافرين بين السعودية والبحرين الاثنين المقبل

خطة تطويرية شاملة جرى العمل عليها خلال فترة التوقف بسبب الجائحة

تحسينات وتوسعات شهدها جسر الملك فهد خلال فترة التوقف (واس)
تحسينات وتوسعات شهدها جسر الملك فهد خلال فترة التوقف (واس)
TT

«الجسر» يستعد لعودة المسافرين بين السعودية والبحرين الاثنين المقبل

تحسينات وتوسعات شهدها جسر الملك فهد خلال فترة التوقف (واس)
تحسينات وتوسعات شهدها جسر الملك فهد خلال فترة التوقف (واس)

استعدت «مؤسسة جسر الملك فهد» لاستقبال المسافرين عبر المنفذ الحدودي الرابط بين السعودية والبحرين ابتداءً من بعد غدٍ الاثنين، بعد توقف طويل بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وعملت المؤسسة على خطة تطويرية شاملة بدأت منذ مدة التوقف المتزامنة مع الجائحة، تضمنت تحسينات وتوسعات وإعادة تهيئة كل مناطق الإجراءات بالتنسيق مع الجهات العاملة في البلدين.
ويأتي تكثيف هذه الاستعدادات تزامناً مع صدور البيان الإلحاقي في السعودية برفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ البرية والجوية والبحرية بشكل كامل ابتداء من 5 شوال المقبل.
من جهته، ثمّن الرئيس التنفيذي للمؤسسة، المهندس عماد المحيسن، حرص قيادتي البلدين على صحة مواطنيها واتخاذها جميع الإجراءات الاحترازية التي تحفظ سلامتهم في ظل جائحة كورونا، مبيناً أن قرار السماح بعودة السفر بين البلدين سيسهم في عودة وشائج الروابط الاجتماعية وتعزيز الحركة الاقتصادية فيهما.
وأضاف: «سيتم رفع درجات الاستعداد إلى الدرجة القصوى من خلال فتح كل المسارات، وستقوم الجهات المختصة في السعودية والبحرين بتطبيق الأنظمة والاشتراطات المنصوص عليها من الجهات الصحية بالمملكتين لمغادرة وقدوم المسافرين».
وأوضح المحيسن أن مدة توقف السفر بسبب الجائحة شهدت إنجاز الكثير من المشاريع الخدمية بالجانبين السعودي والبحريني ضمن خطة تنسيقية مع مختلف الإدارات المعنية من شركاء النجاح لإتمام الخطة التطويرية التي تصب في خدمة المستفيدين والمسافرين بين البلدين، مشيراً إلى سعي المؤسسة دائماً لتقديم كامل التسهيلات والدعم المطلوب لجميع الإدارات العاملة بكامل طاقاتها حتى تؤدي أعمالها بالصورة المطلوبة التي تسهم في رفع معدلات التميز العملي مع تحقيق مزيد من معدلات العبور وفعالية وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين في الوقت ذاته.
وبحضور مسؤولين من المؤسسة ومدير جوازات المنفذ ومدير قطاع الرعاية الصحية بالخبر، جرى اليوم تطبيق فرضية لقدوم المسافرين والآلية المناسبة لتنظيم حركة القدوم مع تطبيق الاشتراطات الصحية عند عودة فتح السفر.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.