في مقابلة عُرضت أول من أمس، عزا الأمير هاري انتقاله مع زوجته وابنهما إلى الولايات المتحدة، إلى الرغبة في كسر «حلقة المعاناة» في العائلة، بعدما اكتشف أن والده الأمير تشارلز كان يعامله «بالطريقة التي كان قد عومل بها»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد الأمير هاري عبر مدونة «أرمتشير إكسبرت» الصوتية الأميركية أنه غير عاتب على والده، معتبراً أن الأخير بدوره «عانى» في صغره. لكنه قال إنه قرر عدم تكرار الأخطاء عينها مع أبنائه. وقال هاري البالغ 36 عاماً خلال المقابلة: «على صعيد تربية الأطفال، وإذا ما اختبرت نوعاً من الألم أو المعاناة بسبب الألم أو المعاناة اللذين عاشهما والداي، سأحرص على كسر الحلقة». وتندرج هذه التصريحات في سياق المقابلة النارية التي أجراها هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري وأحدثت صدمة في بريطانيا إثر عرضها في مارس (آذار). وقد اتهم هاري وميغان خلال المقابلة خصوصاً فرداً لم يسمياه في العائلة الملكية البريطانية بالتساؤل عن لون بشرة طفل الزوجين المنتظر حينها. وأكد هاري أن عائلته والأمير تشارلز «قطعوا الموارد حرفياً» عنه مطلع 2020.
وسيتعاون هاري وأوبرا وينفري على سلسلة وثائقيات مخصصة للصحة الذهنية بعنوان «ذي مي يو كانت سي»، تبدأ عرضه «أبل تي في +» في 21 مايو (أيار).
وخلال الترويج لهذا البرنامج، أكد الأمير هاري عبر بودكاست «أرمتشير إكسبرت» أنه أدرك بُعيد بلوغه سن العشرين أنه لا يرغب في الاستمرار بالالتزامات الملكية، في موقف عائد في جزء منه إلى «ما حصل مع أمي». كما يستذكر شعوره بـ«العجز التام» بعد رؤيته والدته «ملاحَقة من قناصي صور المشاهير» حين كان طفلاً.
ويعيش هاري وميغان مع ابنهما آرتشي البالغ سنتين في مونتيسيتو شمال لوس أنجليس. وهما ينتظران مولودة جديدة هذا الصيف.
الأمير هاري: أبي تشارلز «عانى» في صغره
الأمير هاري: أبي تشارلز «عانى» في صغره
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة