بوتين: النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني يؤثر على مصالحنا الأمنية

TT
20

بوتين: النزاع الإسرائيلي ـ الفلسطيني يؤثر على مصالحنا الأمنية

أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إشارة مباشرة إلى احتمال توسيع تحرك بلاده في ملف النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، عندما ربط أمس، بين التطورات الجارية و«المصالح الأمنية لروسيا». وخلال ترؤسه اجتماعاً لمجلس الأمن القومي الروسي قال بوتين إن «النزاع بين فلسطين وإسرائيل يرتبط ارتباطاً مباشراً بالمصالح الأمنية الروسية، لأنه يحدث بالقرب من حدودها»، موضحاً أن الوضع المتفاقم «يحدث في المنطقة المجاورة لحدودنا مباشرةً ويؤثر بشكل مباشر على مصالحنا الأمنية». ولم يعلن الكرملين نتائج المناقشات التي جرت خلف أبواب مغلقة. لكن معلّقين روسيين أشاروا إلى احتمال أن تسعى موسكو إلى طرح اقتراحات تتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المقرر غداً (الأحد). فضلا عن بروز إشارات روسية إلى تعويل موسكو على اجتماع «اللجنة الرباعية» التي تضم روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة الذي عُقد أمس، لدفع جهود التهدئة.
كان بوتين قد استقبل أول من أمس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأعرب الطرفان خلال اللقاء عن قلق بالغ بسبب التطورات المتسارعة. وفي وقت سابق، دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، طرفي الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد. وشددت زاخاروفا على أن موسكو، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي وعضواً في «اللجنة الرباعية» للوسطاء الدوليين في الصراع في الشرق الأوسط، ستسعى إلى تسوية فلسطينية إسرائيلية مستدامة وشاملة.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».