انطلاق تلقيح الأطفال ما بين 12 و15 عاماً في الولايات المتحدة

بايدن شجع الآباء على تطعيم أبنائهم... وقدم حوافز للمترددين

بايدن لدى زيارة مركز تلقيح في فيرجينيا (رويترز)
بايدن لدى زيارة مركز تلقيح في فيرجينيا (رويترز)
TT

انطلاق تلقيح الأطفال ما بين 12 و15 عاماً في الولايات المتحدة

بايدن لدى زيارة مركز تلقيح في فيرجينيا (رويترز)
بايدن لدى زيارة مركز تلقيح في فيرجينيا (رويترز)

بات بإمكان الفئة العمرية ما بين 12 و15 عاماً تلقي اللقاح ضد فيروس «كورونا» بدءاً من يوم أمس في كل أنحاء الولايات المتحدة، بعدما سمحت السلطات الصحية الأميركية باستخدام لقاح «فايزر - بايونتيك» لهذه الشريحة العمرية التي تضم 17 مليون نسمة. وقال بايدن إن «اللقاح لصغار السن ما بين 12 و15 عاماً آمن وفعال وعملي وسريع ومجاني»، مشيراً إلى أنه يفترض أن تكون 15 ألف صيدلية جاهزة لتوزيع الجرعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وكانت «وكالة الغذاء والدواء» أعطت موافقتها، الاثنين، بعد مراجعة بيانات التجارب السريرية التي جرت على نحو ألفي متطوع.
وحدد بايدن هدفاً بإعطاء جرعة واحدة على الأقل لـ70 في المائة من السكان البالغين في الولايات المتحدة بحلول 4 يوليو (تموز) المقبل الذي يوافق «عيد الاستقلال» الأميركي. وفيما حققت بلاده نجاحاً كبيراً في حملة التطعيم خلال الأشهر الأولى من ولايته، فإن معدلات التلقيح اليومية بدأت في التباطؤ، مع تراجع أعداد الإصابات وتخفيف القيود الاحترازية، وتردد بعض الفئات المجتمعية.
وقدمت إدارة بايدن مبادرات لتحفيز الأميركيين للحصول على اللقاحات، حيث يفوق المعروض من اللقاحات الطلب. وأعلنت عن شراكة مع شركات نقل الركاب، مثل شركتي «أوبر» و«ليفت» لتوفير رحلات مجانية إلى مراكز التلقيح، كما شجعت أصحاب الشركات على توفير إجازة مدفوعة الأجر للعمال للذهاب لتلقي اللقاح والتعافي من أي آثار جانبية.
وانضمت العديد من الولايات والشركات إلى هذه الجهود، فأعلن حاكم ولاية أوهايو مايك ديواين عن يانصيب أسبوعي بقيمة مليون دولار لمن يحصلون على اللقاح، إضافة إلى 5 منح دراسية كاملة للدراسة في الجامعات للمراهقين الذين يتم تطعيمهم.
من جهته، أعلن حاكم ويست فيرجينيا، جيم جاستيس، أن الولاية ستمنح السكان الشباب الذين يحصلون على اللقاح سندات ادّخار بقيمة 100 دولار، بينما أعلن حاكم ولاية ميريلاند تقديم 100 دولار للموظفين العامين الذين يتلقون اللقاح.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».