اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن التطورات في فلسطين

اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن التطورات في فلسطين
TT

اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن التطورات في فلسطين

اجتماع طارئ لـ«التعاون الإسلامي» بشأن التطورات في فلسطين

تعقد منظمة التعاون الإسلامي، بناءً على طلب من السعودية، رئيسة القمة الإسلامية، يوم الأحد المقبل، اجتماعاً طارئاً افتراضيا للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية مفتوح العضوية، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية، خصوصا في القدس، وما تقوم به إسرائيل من أعمال عنف في محيط المسجد الأقصى.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي، أدانت الانتهاكات المتواصلة التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداءات الهمجية التي تجري ضد المصلين في باحاته، وإغلاق بواباته وتقييد حرية الحركة والوصول إليه، ما يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت المنظمة على تضامنها ووقوفها مع الشعب الفلسطيني، ودعم جهود إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود يونيو (حزيران) عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية، وفق مخرجات مبادرة السلام العربية والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.