اتساع الوباء يهدّد «أولمبياد طوكيو» مجدداً

بكين تدعم التنازل عن براءات اختراع لقاحات «كورونا»

تسارع الاستعدادات لتنظيم أولمبياد طوكيو رغم ارتفاع الإصابات (إ.ب.أ)
تسارع الاستعدادات لتنظيم أولمبياد طوكيو رغم ارتفاع الإصابات (إ.ب.أ)
TT

اتساع الوباء يهدّد «أولمبياد طوكيو» مجدداً

تسارع الاستعدادات لتنظيم أولمبياد طوكيو رغم ارتفاع الإصابات (إ.ب.أ)
تسارع الاستعدادات لتنظيم أولمبياد طوكيو رغم ارتفاع الإصابات (إ.ب.أ)

تهدد الموجة الرابعة من انتشار «كورونا» في اليابان، تنظيم الألعاب الأولمبية مجدداً، رغم تمسك منظميها بإقامة ألعاب آمنة.
وحذرت نقابة أطباء المستشفيات اليابانية، أول من أمس، بأن «التنظيم الآمن» للأولمبياد الذي يفترض أن ينطلق في 23 يوليو (تموز) المقبل، في ظل استمرار تفشي وباء «كورونا»، سيكون «مستحيلاً». وقالت النقابة في بيان أرسلته إلى الحكومة: «نعارض بشدة تنظيم أولمبياد طوكيو في وقت يكافح فيه الناس من مختلف أنحاء العالم فيروس (كورونا)».
ويأتي البيان فيما تكافح اليابان موجة رابعة من الفيروس دفعت بالحكومة إلى وضع العاصمة ومناطق عدة في حالة طوارئ صحية. وفي الأيام الأخيرة، أعلن رؤساء بلديات عدة أنهم لن يقوموا بتخصيص أسرّة في المستشفيات للرياضيين. كما ألغى بعض البعثات المعسكرات في المدن اليابانية قبل الألعاب، مثل فريق ألعاب القوى الأميركي.
في سياق آخر، أعلنت وزارة التجارة في بكين، أمس، أن الصين تدعم المحادثات بشأن التنازل عن حماية الملكية الفكرية للقاحات المضادة لفيروس «كورونا».
وتواجه «منظمة التجارة العالمية» منذ أشهر دعوات لإلغاء حماية براءات الاختراع المرتبطة باللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» مؤقتاً، في محاولة لإيصال الأدوية إلى البلدان الأكثر فقراً التي تكافح لتلقيح شعوبها. ودعمت الولايات المتحدة الاقتراح، لكن بعض القادة الأوروبيين أعربوا عن شكوكهم بشأن ما إذا كان هذا التنازل سيساهم في تحسين إمكان الوصول إلى اللقاحات.
... المزيد


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».