«فريق أميركا» يبحث سد ثغرات حرب «داعش»

«شارل ديغول» تنضم للقتال لأول مرة

«فريق أميركا» يبحث سد ثغرات حرب «داعش»
TT

«فريق أميركا» يبحث سد ثغرات حرب «داعش»

«فريق أميركا» يبحث سد ثغرات حرب «داعش»

ترأس وزير الدفاع الأميركي الجديد آشتون كارتر اجتماعا استثنائيا استمر 6 ساعات في قاعدة عريفجان الأميركية في الكويت أمس مع 30 من كبار قادة الجيش والدبلوماسيين الأميركيين ومسؤولي الاستخبارات ممن وصفهم بـ«فريق أميركا» لبحث استراتيجية الرئيس باراك أوباما ضد تنظيم داعش وسد الثغرات ومعالجة نقاط الضعف فيها.
وقال مسؤول عسكري أميركي شارك في الاجتماع لـ«الشرق الأوسط» إن اللقاء كان هدفه «الاستماع إلى مختلف الآراء والتوصيات وليس علامة على قلق حول فاعلية وكفاءة الاستراتيجية الأميركية لمكافحة تنظيم داعش أو مؤشرا لإعادة صياغتها أو إدخال تعديلات عليها». وقدم المسؤولون الأميركيون خلال الاجتماع توصيات واقتراحات تتعلق بمضاعفة معدل ضربات التحالف ضد تنظيم داعش وزيادة حجم تدريب وتسليح القوات العراقية.
من ناحية ثانية، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان عن «انضمام» حاملة الطائرات ذات الدفع النووي «شارل ديغول» الموجودة في الوقت الحاضر في مياه الخليج، على مسافة 120 ميلا بحريا شمال البحرين، إلى عملية «الشمال»، وهو الاسم المعطى للمشاركة الفرنسية في الحرب ضد «داعش».
في غضون ذلك سحبت الحكومة الفرنسية جوازات سفر وبطاقات هوية من 6 أشخاص، كان يبدو توجههم إلى سوريا وشيكا، وفق ما أعلنته مصادر أمنية فرنسية. ووصف رئيس الحكومة الفرنسية، مانويل فالس، الإجراء بأنه «أول الغيث».

...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله