رئيس «الشورى» السعودي: ندعو المجتمع الدولي لوقف الممارسات الهمجية بالقدس

الدكتور عبد الله آل الشيخ خلال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي (مجلس الشورى السعودي)
الدكتور عبد الله آل الشيخ خلال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي (مجلس الشورى السعودي)
TT

رئيس «الشورى» السعودي: ندعو المجتمع الدولي لوقف الممارسات الهمجية بالقدس

الدكتور عبد الله آل الشيخ خلال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي (مجلس الشورى السعودي)
الدكتور عبد الله آل الشيخ خلال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي (مجلس الشورى السعودي)

وصف رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله آل الشيخ، اليوم (الأربعاء)، ما يحدث في القدس الشريف بأنه «اعتداءات في أبشع صورها، وممارسات همجية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق»، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه تلك الأعمال التصعيدية ووقفها.
وأكد أن موقف السعودية ثابت ومناصر للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المملكة تواصل بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد دعمها على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء دولته.
وقال رئيس مجلس الشورى، في كلمته خلال الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي لبحث الأوضاع في القدس التي عقدت عبر الاتصال المرئي: «إننا في السعودية نعرب عن إدانتنا للاعتداءات السافرة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لحرمة المسجد الأقصى ولأمن وسلامة المصلين، كما ندعو المجتمع الدولي لتحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا التصعيد، وضرورة الوقف الفوري لأعماله التصعيدية، التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية، ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وأكد أن «الوطن العربي يمر بظروف استثنائية بالغة الصعوبة، لما يتعرض له المسجد الأقصى من تعديات وانتهاكات لحرمته وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من ممارسات همجية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي»، مطالباً الدول العربية والإسلامية بتوحيد الكلمة إزاء هذا العدوان الغاشم.
ودعا البرلمانات العربية إلى القيام بدورها لإدانة ما يحدث في القدس الشريف وما يتعرض له إخواننا الفلسطينيون من اعتداءات في أبشع صورها، ولممارسة مسؤولياتها تجاه القضايا العربية والإسلامية في جميع المنابر والمحافل الدولية.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.