بعد مبادرة خادم الحرمين وولي العهد... الإقبال الشديد يعطل موقع «زراعة الأعضاء»

تطبيق «توكلنا» يُطلق خدمة التسجيل إلكترونياً

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

بعد مبادرة خادم الحرمين وولي العهد... الإقبال الشديد يعطل موقع «زراعة الأعضاء»

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

لم تمضِ ساعات قليلة على تسجيل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في برنامج التبرع بالأعضاء التابع للمركز السعودي للتبرع بالأعضاء، حتى شهد الموقع الإلكتروني للتبرع، إقبالاً وضغطاً كثيفاً، أدى إلى حدوث بعض المشكلات التقنية به، وتعطيله لبعض الوقت.
وتأتي مبادرة الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، لمنح الأمل للمرضى الذين تتوقف حياتهم على زراعة عضو جديد، وتُعزز واحدة من أهم صور التكافل المعروفة عن المجتمع السعودي. كما تأتي داعمة لتعزيز مستويات الصحة العامة وزيادة كفاءة القطاع الطبي في إجراء هذه العمليات المُعقدة والإسهام في رفع نسب نجاحها مستقبلاً.
وتفاعلاً مع هذه المبادرة، أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) والمركز السعودي لزراعة الأعضاء عن إطلاق خدمة التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء عبر موقع «توكلنا» الإلكتروني، وعبر تطبيقها على الهواتف النقالة، خدمة لمرضى الفشل العضوي النهائي، وترسيخاً للعمل الإنساني الساعي إلى غرس قيم التكافل والمحافظة على النفس البشرية.
وستكون خدمة التسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء مُتاحة في مرحلتها الأولى على عمليات الانضمام والتسجيل في البرنامج؛ على أن تتم لاحقاً إضافة الخدمات الأخرى؛ كخدمة الإلغاء وعرض بطاقة المتبرع في المحفظة الرقمية.
وينتظر أكثر من 20 ألف مريض التبرع بالأعضاء، حسب المعلومات المسجلة في المركز السعودي لزراعة الأعضاء، حيث إن متبرعاً واحداً بالأعضاء يمكن أن ينقذ حياة ثمانية أشخاص، أو يحسن حياة 50 شخصاً.

وتجاوزت عدد حالات زراعة الكُلى في السعودية، (11509) كلية خلال 30 عاماً، كذلك الأمر بالنسبة لبرنامج زراعة الكبد في المملكة الذي بدأ عام 1990م، وتجاوز عدد الأكباد المزروعة (921) كبداً خلال نفس الفترة منها 40 في المائة زرعت من متبرعين أحياء و60 في المائة من التبرع بعد الوفاة.
كما تم زراعة أكثر من 376 قلباً كاملاً، بالإضافة إلى الاستفادة من نحو 650 قلب أخرى استخدمت كمصدر للصمامات البشرية. أما فيما يخص عدد القرنيات المزروعة من التبرع بعد الوفاة داخل المملكة فقد تجاوز عددها 700 قرنية.
وكان الملك سلمان، قد عمل على تأسيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء - المركز الوطني للكلى سابقاً، استشعاراً منه لمعاناة مرضى الفشل الكلوي وتزايد أعدادهم، وأهمية توسيع دائرة التبرع بالأعضاء لتشمل جميع مرضى الفشل العضوي النهائي، ولفتح باب الأمل أمام قوائم انتظار المرضى الذين تتوقف عملية تشافيهم على زراعة عضو جديد (قلب، كبد، كلى، رئة) وغيرها.
وأقر مجلس الوزراء السعودي في الثامن من شهر أبريل (نيسان) الماضي، نظام التبرع بالأعضاء البشرية الذي يهدف إلى تنظيم إجراء عمليات نقل وزراعة الأعضاء وحفظ الأعضاء وتطويرها للمحافظة على الحياة البشرية وحماية حقوق الأشخاص الذين تنقل منهم أو إليهم الأعضاء البشرية وترخيص المنشآت الصحية وتحديد مسؤولياتها فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وزراعتها والحرص على منع استغلال حاجة المريض أو المتبرع أو الاتجار بالأعضاء البشرية.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.