برزت، أمس، بوادر خيبة أوروبية من مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى. وقالت مصادر أوروبية مشاركة في المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، في اليوم الخامس من الجولة الرابعة، إن حظوظ الوصول إلى اتفاق بحلول 21 مايو (أيار)، انخفضت إلى النصف، لافتة إلى أن «الكثير من التفاصيل الصغيرة» بحاجة لأخذ ورد بين الأميركيين والإيرانيين يتم العمل على حلها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أمس، إن المفاوضات «حققت بعض التقدم الأوّلي، لكن لا تزال هناك خلافات كبيرة حول بعض النقاط الرئيسية (...) هناك أمور كثيرة يجب القيام بها في مواعيد ضيقة».
وقالت قناة «برس تي في» الإخبارية الإيرانية إن المفاوضات وصلت إلى «طريق مسدود» بسبب رفض الولايات المتحدة رفع 500 شخصية وكيان من لائحة العقوبات.
إلى ذلك، فتحت لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية في إيران أمس، أبوابها أمام طلبات الترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 الشهر المقبل، وذلك لخمسة أيام. وهيمن 4 جنرالات على الترشيحات أمس، وهم: حسين دهقان، مستشار المرشد للشؤون العسكرية ووزير الدفاع سابقاً، ورستم قاسمي نائب الشؤون الاقتصادية في «فيلق القدس»، وسعيد محمد مستشار قائد «الحرس الثوري»، إضافة إلى العميد السابق في الجيش محمد حسن نامي الذي شغل لبضعة أشهر منصب وزير الاتصالات.
وتزايدت التوقعات بترشح رئيس القضاء إبراهيم رئيسي، فيما تأكد تراجع رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف عن الترشح. وذكرت مواقع أن محمد خاتمي الرئيس الأسبق، وحسن خميني، رئيس مؤسسة الخميني، فشلا في إقناع وزير الخارجية محمد جواد ظريف بالترشح.
... المزيد
بوادر خيبة أوروبية من «مفاوضات فيينا»
4 جنرالات يهيمنون على انطلاق ترشيحات الرئاسة الإيرانية
بوادر خيبة أوروبية من «مفاوضات فيينا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة