اسكوتلندا تبدأ في تخفيف قيود «كورونا»

إنجلترا تستخدم شهادات تطعيم رقمية للسفر

اسكوتلندا تبدأ في تخفيف قيود «كورونا»
TT

اسكوتلندا تبدأ في تخفيف قيود «كورونا»

اسكوتلندا تبدأ في تخفيف قيود «كورونا»

أعلنت اسكوتلندا عن خطط لتخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس «كورونا»، في حين ستبدأ إنجلترا في استخدام شهادات تطعيم رقمية ابتداءً من الأسبوع المقبل، وذلك ضمن إجراءات جرى الإعلان عنها أمس (الثلاثاء).
وقالت الوزيرة الأولى لاسكوتلندا نيكولا ستورجين، إن جميع المواطنين من البر الرئيسي الاسكوتلندي، ماعدا منطقة موراي، سوف يتمكنون من التجمع في الأماكن المغلقة.
ويمكن لستة أشخاص التجمع في الأماكن المغلقة بأماكن الترفيه، في حين يمكن لثمانية أشخاص التجمع بالأماكن المفتوحة.
وأضافت ستورجين أن الأشخاص سيتمكنون من حضن أحبائهم «ضمن الحدود المسموح بها»، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن خطوات مماثلة أول من أمس (الاثنين).
واعترفت ستورجين بأنها شعرت بـ«التأثر» في أثناء إعلانها عن هذه الخطوات. كما ستبدأ اسكوتلندا في تطبيق نظام أضواء إشارات مرور، يتم بموجبه تصنيف الدول غير البريطانية بالألوان الأخضر والأصفر والأحمر، وهو ما سيحدد ما إذا كان سيتعين على المسافرين القادمين من دول معنية الخضوع للحجر الصحي لدى العودة أم لا.
ويعد هذا النظام مماثلاً للنظام الذي سيستخدم ابتداءً من الأسبوع المقبل في إنجلترا، ويدخل حيز التنفيذ ابتداءً من 24 مايو (أيار) الجاري.
وابتداءً من الاثنين المقبل، سيتمكن المواطنون في إنجلترا من استخدام تطبيق خدمة الصحة الوطنية لإظهار أنهم حصلوا على التطعيم لدى السفر للخارج، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال وزير الصحة مات هانكوك، لشبكة «سكاي نيوز»: «لأن هذه الشهادة، التي تظهر أنك حصلت على التطعيم، ستكون ضرورية لكي يتمكن الأشخاص من السفر».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».