«ماتيل» تعيد تدوير دمى «باربي» وألعاب أخرى

«ماتيل» تعيد تدوير دمى «باربي» وألعاب أخرى
TT

«ماتيل» تعيد تدوير دمى «باربي» وألعاب أخرى

«ماتيل» تعيد تدوير دمى «باربي» وألعاب أخرى

كشفت شركة "ماتيل" عن برنامج جديد لإعادة تدوير منتجات محطمة أو مهملة منذ زمن بعيد في المنازل، بدءا من دمى "باربي" وسيارات "ماتشبوكس" المصغرة وألعاب "ميغا" لقطع التركيب.
ويمكن للمستهلكين المهتمين زيارة موقع الشركة وطبع إشعار مجاني وإرسال الألعاب المستعملة بالبريد.
وستُكلف الشركة فرزها تبعا لأنواع المواد المستخدمة وإعادة تدويرها عند الإمكان.
أما مع العناصر التي لا يمكن إعادة تدويرها لصنع ألعاب جديدة، فتعهدت "ماتيل" تحويلها إلى مواد أقل جودة أو طاقة.
ولن يطول البرنامج في بادئ الأمر سوى منتجات "باربي" و"ماتشبوكس" و"ميغا"، على أن تضاف علامات تجارية أخرى لاحقا.
ومن شأن البرنامج المسمى "ماتيل بلاي باك" مساعدة الشركة في بلوغ هدفها القائم على الاستعانة حصرا بحلول سنة 2030 بمواد معاد تدويرها أو قابلة للتدوير أو بلاستيك حيوي (متأت من الكتلة الحيوية أو قابل للتحلل العضوي) لصنع الألعاب والأغلفة.
وينطلق العمل بهذا البرنامج في الولايات المتحدة قبل توسيع نطاقه إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا من طريق شركاء، وفق "ماتيل".



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.