شركة تركية تهدد بوقف وحدتين عائمتين تزودان لبنان بالكهرباء

محطة طاقة عائمة تابعة لشركة «كارباور شيب» التركية  (بلومبرغ)
محطة طاقة عائمة تابعة لشركة «كارباور شيب» التركية (بلومبرغ)
TT

شركة تركية تهدد بوقف وحدتين عائمتين تزودان لبنان بالكهرباء

محطة طاقة عائمة تابعة لشركة «كارباور شيب» التركية  (بلومبرغ)
محطة طاقة عائمة تابعة لشركة «كارباور شيب» التركية (بلومبرغ)

هددت شركة تركية بوقف وحدتين عائمتين لتوليد الكهرباء، توفران نحو خُمس الكهرباء التي يحتاجها لبنان، وسط خلاف مع السلطات بشأن مزاعم فساد وتأخر في دفع المستحقات.
كان النائب العام المالي اللبناني أمر باحتجاز وحدتي شركة «كارباور شيب» التركية لحين التحقيق في تجديد عقود معها.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء اليوم (الأحد) عن متحدث باسم شركة «كارباور شيب»، القول في بيان في ساعة متأخرة من يوم أمس (السبت): «نشعر بالقلق إزاء الإجراءات التي اتخذها النائب العام المالي اللبناني، ونستنكر بشدة أي انتهاك لعقدنا أو للقانون».
كان لبنان مديناً للشركة بنحو 100 مليون دولار حتى يوليو (تموز) من العام الماضي، وارتفع حجم المديونية منذ ذلك الحين. وتواجه الحكومة صعوبات في دفع التزاماتها للموردين بسبب الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه البلاد.
وقال المتحدث إن الشركة طالبت الحكومة بالانخراط في محادثات، وقدمت إخطاراً أخيراً بأنها ستعلق خدماتها. وتوفر الشركة التركية 400 ميغاواط من الطاقة، وترسو وحدتاها قبالة سواحل لبنان على البحر المتوسط منذ عام 2013.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.