القصف الإسرائيلي قرب «حميميم» قتل 8 «غالبيتهم إيرانيون»

عرض عسكري في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية غرب سوريا أول من أمس (موقع «روسيا اليوم»)
عرض عسكري في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية غرب سوريا أول من أمس (موقع «روسيا اليوم»)
TT

القصف الإسرائيلي قرب «حميميم» قتل 8 «غالبيتهم إيرانيون»

عرض عسكري في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية غرب سوريا أول من أمس (موقع «روسيا اليوم»)
عرض عسكري في قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية غرب سوريا أول من أمس (موقع «روسيا اليوم»)

قتل ثمانية مقاتلين، غالبيتهم إيرانيون، في غارات إسرائيلية استهدفت الأربعاء مواقعهم في محافظة اللاذقية الساحلية ومحيطها قرب القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كانت دمشق أعلنت فجر الأربعاء أن دفاعاتها الجوية أسقطت بعض الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت منطقة الحفة في اللاذقية ومصياف في غرب محافظة حماة المحاذية. وقال مصدر عسكري سوري إن الضربات استهدفت «منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية»، وأسفرت عن مقتل مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل.
إلا أن المرصد السوري أفاد بدوره بأن القصف طال مواقع عسكرية لقوات النظام يوجد فيها مقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم، فضلاً عن مستودعات أسلحة وذخائر. وأعلن عن حصيلة أولية من 14 جريحاً في صفوف المقاتلين، إلى جانب وقوع جرحى مدنيين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، الجمعة، «تبين لاحقاً أن الغارات أسفرت عن مقتل ثمانية مقاتلين، هم خمسة إيرانيين، فضلاً عن أفغانيين وسوري في صفوف المجموعات الموالية لطهران».
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول القصف.
وخلال السنوات الماضية، شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص أهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني ومواقع للجيش السوري.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
واستهدفت غارات نسبتها دمشق لإسرائيل، ليل الأربعاء - الخميس، محافظة القنيطرة بجنوب سوريا من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، ليل الأربعاء الخميس، إلى «أنباء عن عدوان إسرائيلي نفذته مروحية على إحدى مناطق القنيطرة من دون وقوع خسائر».
من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «ضربات إسرائيلية تستهدف اللواء 90 ونقاطاً عسكرية لقوات النظام في محيط بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، قرب الجولان المحتل».



الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يؤكدون استمرار «العمليات بالصواريخ والمسيّرات» ضد إسرائيل

مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)
مناصرون لجماعة الحوثي المتمردة يرفعون أسلحتهم خلال احتجاج مناهض لإسرائيل في صنعاء (إ.ب.أ)

أكد زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي، اليوم (الخميس) استمرار الهجمات التي تشنها قواته «بالصواريخ والمسيرات» ضد إسرائيل مهدداً بهجمات «أقوى وأكبر»، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بين الدولة العبرية و«حزب الله» في لبنان.

وقال زعيم الحوثيين المدعومين من إيران في كلمة بثتها قناة «المسيرة» إنّ «العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة».

وأطلق المتمردون الحوثيون في اليمن طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم منذ بدء حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

كما استهدفوا سفن شحن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن، ما أدى إلى تعطيل هذا الطريق التجاري الحيوي بشكل كبير.

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الحوثي «آمل من الجميع في الجيش وعلى المستوى الشعبي أن ندرك مسؤوليتنا لنبذل الجهد ونستعين بالله ليعيننا على فعل ما هو أقوى وأكبر ضد العدو الإسرائيلي».

وفي السياق ذاته، أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع للحوثيين، مساء اليوم (الخميس)، بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على محافظة الحديدة في غرب اليمن.

وأوضح التلفزيون أن الغارتين استهدفتا مديرية باجل، دون ذكر مزيد من التفاصيل.