استفتاء انفصال اسكوتلندا يلوح في الأفق... وجونسون يرفضه

العمالي صادق خان يواجه معركة صعبة في لندن

استفتاء انفصال اسكوتلندا يلوح في الأفق... وجونسون يرفضه
TT

استفتاء انفصال اسكوتلندا يلوح في الأفق... وجونسون يرفضه

استفتاء انفصال اسكوتلندا يلوح في الأفق... وجونسون يرفضه

احتفل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بنتائج الانتخابات المحلية المبكرة في إنجلترا، ورغم الفوز، تحول انتباه جونسون إلى التصويت في اسكوتلندا، الذي من المرجح أن يجلب الأغلبية للأحزاب المؤيدة للاستقلال عن بريطانيا. يتقدم الحزب الوطني الحاكم في برلمان أدنبره، الذي يطمح في تحقيق انفصال اسكوتلندا عن المملكة المتحدة، بقوة في الانتخابات التشريعية، مما يزيد احتمال إجراء استفتاء ثان حول الاستقلال.
وقالت الوزيرة الأولى نيكولا ستورجن، زعيمة الحزب الوطني الاسكوتلندي، إنها ستمضي قدماً في استفتاء ثان حول الاستقلال، إذا فاز حزبها بأغلبية في البرلمان و«عندما يحين الوقت المناسب». غير أنه حتى إذا لم يفز الحزب الوطني الاسكوتلندي بالمقاعد المطلوبة اللازمة لتحقيق فوز صريح، ونتيجة التصويت هناك لا تزال غير مضمونة، وسط آمال الحزب في الفوز بما لا يقل عن 65 مقعداً من إجمالي 129 مقعداً. لكن هناك احتمالاً كبيراً بتحقق أغلبية مؤيدة للاستقلال، بدعم من حزب الخضر. وأياً كانت النتيجة، قال جونسون إنه لن يمنح الحكومة الاسكوتلندية الموافقة على إجراء استفتاء آخر محكم بشكل قانوني. ويؤجج الوضع بالفعل التوترات مع لندن، حيث يرفض جونسون مثل هذا الاستفتاء ويصفه بأنه «غير مسؤول ومتهور»، كما قال في تصريحات لصحيفة «ديلي تيلغراف». والأحزاب الرئيسية الأخرى التي خاضت الانتخابات التي جرت الخميس هي حزب «المحافظين الاسكوتلندي» و«حزب العمال الاسكوتلندي» و«حزب الديمقراطيين الليبراليين الاسكوتلندي»، وجميعها تعارض استقلال اسكوتلندا.
ويخوض مرشح حزب العمال البريطاني صادق خان، معركة انتخابية أصعب من المتوقع من أجل الاحتفاظ بمنصبه عمدة للعاصمة البريطانية، وذلك بعد الصعود المفاجئ في نسبة تأييد خصمه عن حزب المحافظين. وذكرت وكالة «بلومبرغ للأنباء»، أمس السبت، أن مرشح حزب المحافظين شون بيلي كان يتخلف في استطلاعات الرأي التي أجريت قبل الانتخابات، لكن أصوات الناخبين التي تم فرزها حتى الآن تظهر حصول بيلي على 35 في المائة مقابل 40 في المائة لخان. وتمثل انتخابات عمدة لندن ظهوراً قوياً آخر لحزب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بعد فوز المحافظين في سلسلة من الدوائر الانتخابية في إنجلترا، التي أعلنت نتائجها الجمعة.



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.