بايدن: سلوك النظام السوري يهدد أمننا القومي

الرئيس الأميركي مدد «حالة الطوارئ» تجاه العراق

الرئيس بايدن مغادراً البيت الأبيض أمس إلى منتجع كامب ديفيد (رويترز)
الرئيس بايدن مغادراً البيت الأبيض أمس إلى منتجع كامب ديفيد (رويترز)
TT

بايدن: سلوك النظام السوري يهدد أمننا القومي

الرئيس بايدن مغادراً البيت الأبيض أمس إلى منتجع كامب ديفيد (رويترز)
الرئيس بايدن مغادراً البيت الأبيض أمس إلى منتجع كامب ديفيد (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن «تصرفات النظام السوري تهدد الأمن القومي الأميركي»، وذلك في أول موقف له حول سوريا، منذ تسلمه الحكم بداية العام الجاري.
وأضاف بايدن، في بيان لمناسبة تمديد سلطات حالة الطوارئ لتكون أساساً لفرض عقوبات على مسؤولين في النظام السوري: «لا تشكل وحشية النظام وقمعه للشعب السوري الذي طالب بالحرية وبحكومة واسعة التمثيل، خطراً على الشعب السوري فحسب، إذ يولدان أيضاً حالة من عدم الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة؛ إذ تشكل تصرفات النظام السوري وسياساته، بما في ذلك ما يتعلق بالأسلحة الكيميائية ودعم المنظمات الإرهابية، تهديداً استثنائياً وغير عادي لأمن الولايات المتحدة القومي وسياستها الخارجية واقتصادها».
وزاد الرئيس الأميركي: «تدين الولايات المتحدة أيضاً العنف الوحشي وانتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها نظام الأسد ومساعدوه الروس والإيرانيون. وتدعو نظام الأسد وداعميه إلى وقف الحرب العنيفة ضد شعبه».
من ناحية ثانية، أعلن البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن أرسل إلى مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس، خطاباً يخبرهم فيه بتمديد العمل بقانون الطوارئ تجاه العراق، مؤكداً فيه أن العقبات التي تعترض إعادة إعمار العراق لا تزال مستمرة، وأن هذا التمديد هو للتعامل مع التهديدات التي تواجه الأمن القومي الأميركي.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.