المالكي: ملتزمون إجراء الانتخابات

قال لـ «الشرق الأوسط» إن القيادة الفلسطينية مع تنشيط «الرباعية» لا توسيعها

المالكي: ملتزمون إجراء الانتخابات
TT

المالكي: ملتزمون إجراء الانتخابات

المالكي: ملتزمون إجراء الانتخابات

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن القيادة الفلسطينية ملتزمة إجراء الانتخابات فور توفر الفرصة والضمانات بتنظيمها على كل الأراضي الفلسطينية، وأنها لا تتهرب من هذا الاستحقاق. وأشار في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى اقتراح الرئيس محمود عباس بتشكيل حكومة وحدة وطنية في أسرع وقت تعمل على مسارين؛ الأول تعزيز العمل المشترك لضمان إجراء الانتخابات، وتفويت الفرصة على الإسرائيليين بتثبيت سياسة فصل القدس عن الأراضي الفلسطينية، والثاني تفكيك كل مؤسسات وعناصر الانقسام الفلسطيني وتعزيز البيت الداخلي.
ولفت المالكي الذي زار موسكو في إطار جولة أوروبية، إلى أهمية حشد الطاقات في هذه المعركة، مضيفاً أن القيادة الفلسطينية لن تقبل مجدداً باحتكار واشنطن رعاية العملية السياسية، مهما كانت هوية الرئيس الأميركي. وشدد على أهمية الجهود الجارية، بما فيها مساعي موسكو، لتنشيط دور «اللجنة الرباعية» الدولية بصفتها الطرف المكلف أممياً الإشراف على عملية التسوية. ومع دعمه للدور الروسي في ملف «الرباعية»، لفت المالكي إلى معارضة الجانب الفلسطيني لتوسيع المجموعة، ورأى أن الأولوية هي التوصل إلى اتفاق بين مكوناتها الأربعة حول الرؤية وآليات العمل.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».