منظمة إثيوبية: شرطة إقليم أوروميا تحتجز أطفالاً في «ظروف رهيبة»

أطفال نازحون من غرب تيغراي ينتظرون الحصول على وجبة خارج أحد فصول مدرسة يحتمون بها في ماكيلي عاصمة تيغراي (أرشيفية-أ.ف.ب)
أطفال نازحون من غرب تيغراي ينتظرون الحصول على وجبة خارج أحد فصول مدرسة يحتمون بها في ماكيلي عاصمة تيغراي (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

منظمة إثيوبية: شرطة إقليم أوروميا تحتجز أطفالاً في «ظروف رهيبة»

أطفال نازحون من غرب تيغراي ينتظرون الحصول على وجبة خارج أحد فصول مدرسة يحتمون بها في ماكيلي عاصمة تيغراي (أرشيفية-أ.ف.ب)
أطفال نازحون من غرب تيغراي ينتظرون الحصول على وجبة خارج أحد فصول مدرسة يحتمون بها في ماكيلي عاصمة تيغراي (أرشيفية-أ.ف.ب)

قالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، اليوم (الخميس)، إن شرطة إقليم أوروميا تحتجز عدداً كبيراً من المعتقلين، بينهم أطفال ورضع، في مراكز أمنية «مكتظة وغير صحية» في أنحاء الإقليم، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وتابعت اللجنة، التي عيّنتها الدولة، أن أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر و10 سنوات محتجزون مع أمهاتهم، وأن صغاراً تقل أعمارهم عن 9 سنوات يتم احتجازهم مع سجناء بالغين للاشتباه في ارتكابهم جرائم.
وقالت اللجنة، في تقريرها، إن المعتقلين في الإقليم يتم احتجازهم في «ظروف رهيبة» حيث يحرمون من الحصول على الماء أو الرعاية الطبية أو وسائل العناية الشخصية مع قليل من الغذاء.
وذكر التقرير أن اللجنة تفقدت 21 مركزاً للشرطة في أنحاء الإقليم بين نوفمبر (تشرين الثاني) ويناير (كانون الثاني) ووثّقت «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان» بينها الضرب.
وتابعت اللجنة، في تقريرها أن «مراكز الاحتجاز تضم أعداداً ضخمة من الأشخاص اعتقلوا دون إذن من المحاكم» ولم تقدم اللجنة أرقاماً محددة.
ويقع إقليم أوروميا وسط إثيوبيا ويتمتع مثل أقاليم أخرى بنوع من الاستقلالية عن الحكومة المركزية في إدارة بعض الأمور مثل إنفاذ القانون والتعليم.
وقال أرارسا ميرداسا، قائد الشرطة في إقليم أوروميا، إنه لم يقرأ التقرير، لكنه سيعلق عندما يفعل ذلك. ولم يرد المتحدث باسم حكومة الإقليم جيتاشيو بالتشا على اتصالات هاتفية للتعليق.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.