ألمانيا تعيد النظر بملف طلبات اللجوء

مناشدات لعرض توقعات أكثر واقعية

ألمانيا تعيد النظر بملف طلبات اللجوء
TT

ألمانيا تعيد النظر بملف طلبات اللجوء

ألمانيا تعيد النظر بملف طلبات اللجوء

ناشد تورستن ألبيغ، رئيس ولاية شليسفيغ هولشتاين الألمانية، الحكومة بعرض توقعات أكثر واقعية بالنسبة لطالبي اللجوء. ودعا في تصريحات له إلى «تعامل أكثر مصداقية مع أعداد طالبي اللجوء المتوقعة».
ووفقا لآخر بيانات صادرة من الجهات المختصة، تتوقع الحكومة الألمانية 300 ألف طالب لجوء جديد في عام 2015. وأشار ألبيغ، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، إلى أن هذا يعني توقع نحو عشرة آلاف طالب لجوء لولايته.
لكنه أكد أن حكومة ولايته تعتبر هذا العدد غير واقعي تماما، وقال «سنوائم أنفسنا على عدد يصل إلى 20 ألف لاجئ». وناشد الحكومة المشاركة في تكاليف استقبال اللاجئين على نحو هيكلي.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.