مباحثات أميركية - إماراتية حول التطورات في الخليج والشرق الأوسط والقرن الأفريقي

اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي وولي عهد أبوظبي

الجانبان الأميركي والإماراتي ناقشا علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين (أرشيفية)
الجانبان الأميركي والإماراتي ناقشا علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين (أرشيفية)
TT

مباحثات أميركية - إماراتية حول التطورات في الخليج والشرق الأوسط والقرن الأفريقي

الجانبان الأميركي والإماراتي ناقشا علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين (أرشيفية)
الجانبان الأميركي والإماراتي ناقشا علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين (أرشيفية)

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، خلال اتصال هاتفي، علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها في مختلف المجالات.
وتناول الاتصال الهاتفي التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، وحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، وأهمية دفع الجهود الدولية في هذا المجال إلى الأمام، في ضوء نتائج والتزامات قمة القادة حول المناخ التي عُقدت مؤخراً.
وتطرق الاتصال الهاتفي إلى كثير من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في مناطق الخليج العربي والشرق الأوسط والقرن الأفريقي.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية وتنميتها في المستقبل، وبذل الجهود المشتركة من أجل تعزيز السلام والتعاون في المنطقة، بما يصب في مصلحة شعوبها وتطلعها نحو الاستقرار والتنمية، ودعم جهود تسوية النزاعات والأزمات الإقليمية عبر الطرق الدبلوماسية والسياسية.
وقدم الرئيس الأميركي تهانيه بمناسبة احتفالات دولة الإمارات بعامها الخمسين، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وإسرائيل.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.