خبير: الأميران تشارلز وويليام يعتبران أزمات هاري وميغان «إلهاء للعائلة المالكة»

الأمير تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وزوجتاهما كيت وميغان (رويترز)
الأمير تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وزوجتاهما كيت وميغان (رويترز)
TT

خبير: الأميران تشارلز وويليام يعتبران أزمات هاري وميغان «إلهاء للعائلة المالكة»

الأمير تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وزوجتاهما كيت وميغان (رويترز)
الأمير تشارلز ونجلاه ويليام وهاري وزوجتاهما كيت وميغان (رويترز)

قال خبير ملكي إن الأمير البريطاني تشارلز ونجله الأكبر ويليام لن يناقشا بعد الأزمات والأمور المتعلقة بالأمير هاري وزوجته ميغان، معتبرين أن هذه الأمور هي بمثابة «إلهاء للعائلة المالكة» عن القيام بمهامها.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشار الخبير راسل مايرز إلى أن تركيز أفراد العائلة المالكة منصب في الوقت الحالي على محاولة العودة إلى العمل. وأضاف «في الفترة الأخيرة، لم نشهد الكثير من الأعمال من قبل أفراد العائلة المالكة. لقد ظهروا في أغلب الوقت في اجتماعات ونشاطات أجريت على تطبيق (زووم) فقط. لكن لم يقم أحد بالعمل الحقيقي للملكية، وهو الخروج والوجود بين الناس، وإلقاء الضوء على أعمال المؤسسات الخيرية المختلفة، والسفر حول العالم والكومنولث». وتابع: «هذا جزء من إعادة بريطانيا للوقوف على قدميها. أما فيما يتعلق بالأمور الخاصة بهاري وميغان، أعتقد أنه سيتم تركهما لمحاولة ترتيب الأمور بأنفسهما».
وأكد مايرز أن الأمير ويليام (38 عاماً)، ووالده، أمير ويلز (72 عاما)، يريدان إنهاء الحديث عن الأمور المتعلقة بهاري وميغان، معتبرين إياها «إلهاء للعائلة».
واستبعد الخبير الملكي قيام تشارلز بالتسامح مع هاري وميغان ونسيان الأزمة التي حدثت بينهم، خاصة بعد بث مقابلتهما مع أوبرا وينفري قبل حوالي شهرين. وأضاف «إن صح توقعي هذا، أعتقد أن الشعب البريطاني سيدعم تشارلز في كل خطوة يتخذها. أعتقد أن معظم الناس يعتقدون أن هاري لا يستحق أن يغفر له».
وكان هاري قد قال في حواره مع أوبرا وينفري إن والده توقف عن الرد على اتصالاته، وأوقف الدعم المالي له عندما سافر هو زوجته ميغان إلى الولايات المتحدة الأميركية، وإنه «شعر بالخذلان» من جهته.
وأوضح هاري أنه اضطر لتوقيع اتفاقات بالملايين مع منصتي «نتفليكس» و«سبوتيفاي» لأنه كان ينفق مما ورثه من والدته الأميرة ديانا.
وأكد هاري في المقابلة أنه لم يكن لينسحب من العائلة المالكة لولا ميغان، مضيفاً: «لقد كنت محاصرا ولكن لم أكن أعرف أنني محاصر».
واعتبر هاري أن والده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير ويليام «أسيران» للنظام، بصفتهما عضوين في العائلة الملكيّة، مضيفاً «لا يُمكنهما تركه».
من جهتها، رَوَت ميغان بتأثر أن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار.
كما تحدث ميغان وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
ولم يفصح الزوجان عن هوية هذا الشخص، لكنهما حرصا على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث وزوجها الراحل الأمير فيليب.


مقالات ذات صلة

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأميرة كيت بجانب زوجها الأمير ويليام (أ.ف.ب)

كيت تعود للمهام العامة في احتفال يوم الذكرى... وكاميلا تغيب

حضرت الأميرة البريطانية كيت احتفالاً بيوم الذكري في لندن أمس (السبت) في أحدث ظهور لها بمناسبة عامة بعد خضوعها لعلاج وقائي من السرطان هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك تشارلز والملكة كاميلا (رويترز)

ملكة بريطانيا تغيب عن فعاليات يوم الذكرى بسبب عدوى في الصدر

قال قصر بكنغهام اليوم السبت إن ملكة بريطانيا كاميلا لن تحضر فعاليات يوم الذكرى غدا الأحد نظرا لتعافيها من عدوى في الصدر، لكنها تأمل في العودة إلى أداء المهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الفنون والتقاليد السودانية تسجّل حضورها اللافت في قلب الرياض

حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)
حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)
TT

الفنون والتقاليد السودانية تسجّل حضورها اللافت في قلب الرياض

حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)
حضور كبير استمر منذ انطلاقة الفعاليات (الشرق الأوسط)

في أجواء مفعمة بالألفة والفرح، اجتمعت شريحة كبيرة من السودانيين المقيمين في السعودية في حديقة السويدي بالرياض، ضمن فعاليات «أيام السودان» التي تأتي في إطار مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وجسّدت هذه الفعالية جسراً للتواصل الثقافي، ومنحت السودانيين فرصة ثمينة للتعبير عن إرثهم العريق بعيداً عن تحديات الوطن.

واستطاع الزوّار إضفاء جزء من الأصالة والتقاليد السودانية في قلب العاصمة السعودية الرياض، حيث تزينت الحديقة بألوان التراث السوداني من الأزياء التقليدية والحرف اليدوية، إلى الرقصات الشعبية التي تسرد تاريخاً غنياً بالفنون والتقاليد. ولم تقتصر الفعالية على السودانيين فحسب، بل جذبت مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات، جاؤوا للاستمتاع بتفاصيل الثقافة السودانية وكرم ضيافتها.

وأعرب كثير من الزوار السودانيين عن مشاعرهم الحماسية تجاه أجواء الاحتفال والحنين التي ملأت المكان، إذ أشارت أم خالد (44 عاماً)، وهي سودانية مقيمة في الرياض منذ 12 سنة: «هذه الفعالية أعادت لنا ذكريات من الوطن، وكم هو رائع أن يشاهد أبناؤنا تفاصيل ثقافتهم ويعيشونها عن قرب، في أجواء تجسد الترحيب السعودي وتقديره لموروثاتنا».

فعاليات عكست جانباً من الفن والأصالة السودانيين (الشرق الأوسط)

وأضاف أحمد عبد الرحيم (52 عاماً)، أحد الزوار الذين حرصوا على حضور كل فعاليات «أيام السودان»: «بعد سنوات من الغربة والحنين للسودان، أجد هنا فرصةً لأشارك أبنائي موسيقانا وقصصنا، وكوني محاطاً بهذه الأجواء في قلب الرياض يمنحني شعوراً كبيراً بالفخر، وفرصة لتعريف زوار من جنسيات مختلفة بتراثنا».

وقال عمر صابر (50 عاماً)، الذي حضر مع عائلته وأطفاله: «لطالما رغبت أن يتعرف أبنائي على السودان من خلال تجربة حية، وليس عبر القصص فقط، وأرى أن هذا الحدث قد أتاح لي الفرصة لنقل جزء من هويتنا لهم، وأشعر بالفخر إزاء التفاعل الكبير من السعوديين والمقيمين مع ثقافتنا».

جذبت الفعاليات عدداً من الزوّار السعوديين (الشرق الأوسط)

ولا تقتصر هذه الفعالية على الجانب الاحتفالي فحسب، بل تسهم في توطيد جسور التواصل والانسجام بين المقيمين من مختلف الجنسيات، وتتيح للسودانيين استعادة شعور الانتماء الذي فقده كثير منهم بسبب ظروف الحرب، يقول أحد المشاركين السودانيين: «إنه شعور لا يوصف، أن نجد هنا في الرياض مساحةً للاحتفاء بتراثنا، وأن نرى أشقاءنا من مختلف الجنسيات يحتفلون معنا بتراث السودان».

وتهدف فعاليات «أيام السودان»، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين، إلى ترسيخ أهداف السعودية كبيئة تحتفي بالتنوع الثقافي وتتيح للمقيمين التعبير عن ثقافاتهم بكل اعتزاز.