بيل وميليندا غيتس... 27 سنة من الزواج والعمل الخيري تنتهي بالطلاق (صور)

بيل غيتس وزوجته ميليندا تحمل طفلاً صغيراً أثناء زيارتهما لقرية في منطقة باتنا في ولاية بيهار الهندية عام2011 (أ.ف.ب)
بيل غيتس وزوجته ميليندا تحمل طفلاً صغيراً أثناء زيارتهما لقرية في منطقة باتنا في ولاية بيهار الهندية عام2011 (أ.ف.ب)
TT

بيل وميليندا غيتس... 27 سنة من الزواج والعمل الخيري تنتهي بالطلاق (صور)

بيل غيتس وزوجته ميليندا تحمل طفلاً صغيراً أثناء زيارتهما لقرية في منطقة باتنا في ولاية بيهار الهندية عام2011 (أ.ف.ب)
بيل غيتس وزوجته ميليندا تحمل طفلاً صغيراً أثناء زيارتهما لقرية في منطقة باتنا في ولاية بيهار الهندية عام2011 (أ.ف.ب)

أعلن الملياردير الأميركي بيل غيتس وزوجته ميليندا الاثنين، أنهما سينهيان زواجهما الذي دام 27 عاماً، لكنهما تعاهدا على مواصلة العمل الخيري معاً.

وفي دعوى مشتركة للمحكمة لإنهاء الزواج، أكد غيتس وميليندا أن زواجهما «انتهى على نحو لا رجعة فيه»، لكنهما قالا إنهما توصلا إلى اتفاق حول كيفية تقسيم الأصول التي يملكها الزوجان. ولم يتم الكشف عن تفاصيل الاتفاق.

وفي دعوى الطلاق، يطلب الزوجان من المحكمة «إنهاء الزواج» وتقسيم ممتلكاتهما ومصالحهما التجارية والتزاماتهما «على النحو المنصوص عليه في عقد الانفصال»، على الرغم من عدم الإعلان عن هذا الاتفاق.

والزوجان لهما ثلاثة أبناء أصغرهم عمره 18 عاماً.

وكان قد تم تدشين مؤسسة بيل وميليندا جيتس غير الهادفة للربح ومقرها سياتل عام 2000 وتصنف كأكبر مؤسسة خيرية، خصوصاً في الولايات المتحدة وواحدة من كبرى المؤسسات في العالم. ويبلغ صافي أصولها 43.3 مليار دولار، وفقاً لأحدث البيانات المالية التي تم الكشف عنها على موقع المؤسسة.

وقدم بيل جيتس (65 عاماً) وميليندا (56 عاماً) أكثر من 36 مليار دولار للمؤسسة خلال الفترة من عام 1994 حتى عام 2018، وفقاً لموقع المؤسسة.

ويعود لقاء بيل وميليندا إلى عشاء في مدينة نيويورك بعد وقت قصير من انضمام ميليندا إلى «مايكروسوفت» عام 1987..

وفي فيلم وثائقي عرض على «نتفليكس» عام 2019 بعنوان «إنسايد بيلز برين» (داخل عقل بيل)، أوضح المؤسِس المشارك لـ«مايكروسوفت» أنهما بعد المواعدة لمدة عام، وجدا نفسيهما أمام ضرورة الاختيار «بين الانفصال أو الزواج»..

وروت ميليندا ضاحكةً أن بيل وضع قائمة على السبورة البيضاء تتضمن «حسنات الزواج وسيئاته».

ويحتل بيل غيتس المرتبة الرابعة في قائمة فوربس لأثرياء العالم إذ تقدر ثروته بنحو 124 مليار دولار.

ونشأت ميليندا فرينش غيتس، التي أضافت اسمها قبل الزواج مؤخراً على معظم مواقعها على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، في دالاس ودرست علوم الكمبيوتر والاقتصاد في جامعة ديوك قبل الانضمام إلى «مايكروسوفت»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وفي عام 2015، أسست شركة «Pivotal Ventures»، وهي شركة استثمارية تركز على النساء والعائلات، ونشرت في عام 2019 كتاباً يركز على تمكين المرأة.



مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.