السلطة لنقل ملف «الشيخ جراح» إلى لاهاي

توتر في الضفة بعد عملية حاجز «زعترة»

متظاهرون من رفح تضامناً مع سكان الشيخ جراح في القدس (أ.ف.ب)
متظاهرون من رفح تضامناً مع سكان الشيخ جراح في القدس (أ.ف.ب)
TT

السلطة لنقل ملف «الشيخ جراح» إلى لاهاي

متظاهرون من رفح تضامناً مع سكان الشيخ جراح في القدس (أ.ف.ب)
متظاهرون من رفح تضامناً مع سكان الشيخ جراح في القدس (أ.ف.ب)

توجه وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة الفلسطينية، رياض المالكي، أمس (الاثنين)، برسالة إلى المدعية العامة للجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، يستعرض فيها ما يتعرض له أهل حي «الشيخ جراح» في القدس الشرقية، من جرائم الطرد والتهجير، ويطالب باتخاذ موقف علني وواضح تجاهها.
في هذه الأثناء، تقدمت جمعية أهالي «الشيخ جراح»، بالشراكة مع جمعيتين إسرائيليتين يساريتين، بالتماس إلى المحكمة العليا، لتجميد تسجيل قسيمة أرض في الطرف الغربي من حي الشيخ جراح في القدس على اسم يهود يدعون ملكيتهم للقسيمة، وذلك لأن الإجراء تم من دون إعلام الساكنين الفلسطينيين القاطنين في المكان منذ عشرات السنوات، ومن دون منحهم إمكانية حماية حقوقهم في العقارات.
في شأن آخر، قرر الجيش الإسرائيلي تعزيز درجة جهوزيته في الضفة الغربية، وأرسل المزيد من التعزيزات إلى شمال الضفة، بعد العملية التي نفذها فلسطينيون على حاجز زعترة العسكري قرب نابلس، الأحد، وأدت إلى إصابة 3 مستوطنين بجراح خطيرة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تقرر تعزيز درجة الجهوزية في الضفة، خشية عمليات أخرى.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».