العراق يقدّم مذكرة احتجاج لتركيا

رداً على دخول خلوصي أكار إلى أراضيه من دون موافقة

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال تفقده قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق (أ.أ)
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال تفقده قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق (أ.أ)
TT

العراق يقدّم مذكرة احتجاج لتركيا

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال تفقده قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق (أ.أ)
وزير الدفاع التركي خلوصي أكار خلال تفقده قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق (أ.أ)

قدّمت الحكومة العراقية احتجاجاً شديد اللهجة إلى الحكومة التركية رداً على دخول وزير دفاع الأخيرة، خلوصي أكار، إلى شمال العراق قبل أيام من دون موافقة مسبقة.
واستدعى الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية نزار الخير الله، القائم بأعمال سفارة أنقرة في بغداد وسلّمه مذكرة احتجاج، طبقاً لبيان صادر عن الخارجية. وذكر البيان أن «الحكومة العراقية عبرت عن استيائها الشديد وإدانتها لقيام وزير الدفاع التركي بدخول الأراضي العراقية بدون تنسيق أو موافقة مسبقة من قبل السلطات المختصة ولقائه قوات تركية توجد داخل الأراضي العراقية بصورة غير مشروعة».
وأضاف أن الحكومة «أدانت تصريحات لوزير الداخلية التركي بشأن نية تركيا إنشاء قاعدة عسكرية دائمة في شمال العراق».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.