الأمير هاري وجنيفر لوبيز نجما حفلة موسيقية لجمع التبرعات

الأمير هاري خلال إلقاء كلمته (أ.ف.ب)
الأمير هاري خلال إلقاء كلمته (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري وجنيفر لوبيز نجما حفلة موسيقية لجمع التبرعات

الأمير هاري خلال إلقاء كلمته (أ.ف.ب)
الأمير هاري خلال إلقاء كلمته (أ.ف.ب)

شارك الأمير البريطاني هاري مع عدد من نجوم البوب بينهم جنيفر لوبيز في حفلة موسيقية أقيمت في لوس أنجليس، أمس الأحد، للحض على تسريع حملات التلقيح ضد فيروس «كورونا» وتوسيعها عالمياً، معرباً عن دعمه الهند في مواجهة موجة التفشي التي تجتاحها.
وحملت الحفلة عنوان «فاكس لايف: حفلة موسيقية لتوحيد العالم»، وتضمنت مداخلات مسجلة بالفيديو للبابا فرنسيس والرئيس الأميركي جو بايدن ومشاركة حضورية لعدد من نجوم هوليوود، منهم بن أفليك وشون بن، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتُعرَض الحفلة على شاشات التلفزيون وعلى «يوتيوب» في 8 مايو (أيار)، بعدما سُجّلَت (الأحد) في ملعب كاليفورنيا الشاسع بحضور الآلاف من المتفرجين الذين تلقوا اللقاحات بالكامل.

وقال الأمير هاري الذي قابل الجمهور إطلالته بالتصفيق وقوفاً «نجتمع الليلة للتضامن مع ملايين العائلات في كل أنحاء الهند التي تكافح موجة ثانية شديدة الضراوة من الوباء».
وشدد هاري في أول إطلالة شخصية له في حدث عام كبير في كاليفورنيا منذ انتقاله العام الماضي إلى الولايات المتحدة مع زوجته ميغان ماركل التي لم تظهر معه على أن «الفيروس لا يحترم الحدود، والحصول على اللقاح ينبغي ألا تحدده الجغرافيا».
وتهدف الحفلة التي نظمتها منظمة «غلوبل سيتيزن» الدولية إلى محاربة المعلومات المضللة عن اللقاحات وإلى حضّ قادة العالم والشركات على التحرّك وتقديم التبرعات.
وتجمّع آلاف المتفرجين للمرة الأولى داخل ملعب «سوفاي» العملاق الذي اُنجِز أخيراً في لوس أنجليس. وكان معظم الحاضرين من العاملين الطبيين في الخطوط الأمامية، وارتدى كثر منهم ملابس الممرضات والأطباء.
ودعت الممثلة والمغنية سيلينا غوميز التي كانت تتلقى التبرعات إلى تقديم «جرعات ودولارات» لأفقر دول العالم، في وقت بدأت كاليفورنيا وبعض مناطق الغرب تخرج من تدابير الحَجر بفضل التقدم الكبير في حملات التلقيح.
أما جنيفر لوبيز فرَوَت للجمهور أنها اضطرت بسبب الجائحة إلى تمضية عيد الميلاد للمرة الأولى من دون والدتها، وما لبثت أمها غوادالوبيه لوبيز أن اعتلت إلى جانبها خشبة المسرح حيث أدت معها أغنية «سويت كارولاين».

وتشاركت فرقة «فو فايترز» الأميركية مع الضيف المفاجئ براين جونسون من فرقة «إيه سي-دي سي» في تقديم أغنية «باك إن بلاك» للفرقة الأسترالية.
وفي مداخلات مسجلة سلفاً، قال الرئيس بايدن إنه يعمل «مع قادة في كل أنحاء العالم لتوفير المزيد من اللقاحات وتعزيز الإنتاج»، فيما قال البابا فرنسيس: «أتوسل إليكم ألا تنسوا الفئات الأكثر ضعفاً».
وعُرضت مداخلات أخرى بالفيديو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إضافة إلى نجم بوليوود أميتاب باتشان.
أما الأمير هاري الذي صعد إلى المسرح الدائري الكبير في منتصف الملعب مرتدياً قميصاً أزرق، فوصف التضليل عبر الإنترنت في شأن اللقاحات بأنه «أزمة إنسانية (...) تزداد سوءاً».
ومن المتوقع أن تُعرَض الحفلة على «يوتيوب» وعلى شبكتي التلفزيون الأميركيتين «إيه بي سي» و«سي بي إس» في 8 مايو (أيار) الساعة 8:00 مساء بالتوقيت الشرقي (منتصف الليل بتوقيت غرينتش). كذلك ستُعرض عالمياً على قنوات «غلوبو» البرازيلية و«كاراكول» الكولومبية و«إس إيه بي سي» في جنوب أفريقيا و«مالتيتشويس» في أفريقيا.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
TT

وسط انتشار حوادث الطيران... هل هناك مقاعد أكثر أماناً على متن الطائرة؟

يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)
يعتقد كثيرون أن الجلوس بمؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة (رويترز)

شهد العالم، خلال الأسبوعين الماضيين، تحطم طائرتين؛ إحداهما تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في كازاخستان، والأخرى تابعة لشركة «جيجو إير»، وهي أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في كوريا الجنوبية.

وقُتل في الحادث الأول 38 شخصاً، ونجا 29 راكباً، في حين قُتل جميع ركاب طائرة «جيجو إير»، باستثناء اثنين.

وبعد هذين الحادثين، انتشرت التقارير المتعلقة بوجود أماكن معينة على متن الطائرة أكثر أماناً من غيرها.

فقد أكد كثيرون صحة المعتقد القديم بأن الجلوس في مؤخرة الطائرة أكثر أماناً من الجلوس في المقدمة، مشيرين إلى أن حطام طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية وطائرة «جيجو إير» يؤكد هذا.

فقد كان الناجون التسعة والعشرون من حادث تحطم الطائرة الأذربيجانية يجلسون جميعاً في مؤخرة الطائرة، التي انقسمت إلى نصفين، تاركة النصف الخلفي سليماً إلى حد كبير. وفي الوقت نفسه، كانت المضيفتان اللتان جلستا في مقعديهما القابلين للطي في ذيل الطائرة، هما الناجيتين الوحيدتين من حادث تحطم الطائرة الكورية الجنوبية.

فهل هذا المعتقد صحيح بالفعل؟

في عام 2015، كتب مراسلو مجلة «تايم» أنهم قاموا بفحص سجلات جميع حوادث تحطم الطائرات في الولايات المتحدة، سواء من حيث الوفيات أم الناجين من عام 1985 إلى عام 2000، ووجدوا، في تحليل تلوي، أن المقاعد في الثلث الخلفي من الطائرة كان معدل الوفيات فيها 32 في المائة بشكل عام، مقارنة بـ38 في المائة في الثلث الأمامي، و39 في المائة في الثلث الأوسط.

كما أشاروا إلى أن المقاعد الوسطى في الثلث الخلفي من المقصورة كانت هي الأفضل، بمعدل وفيات 28 في المائة. وكانت المقاعد «الأسوأ» هي تلك الواقعة على الممرات في الثلث الأوسط من الطائرة، بمعدل وفيات 44 ف المائة.

إلا أنه، وفقاً لخبراء سلامة الطيران فهذا الأمر ليس مضموناً في العموم.

ويقول حسن شهيدي، رئيس مؤسسة سلامة الطيران، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «لا توجد أي بيانات تُظهر ارتباطاً بين مكان الجلوس على متن الطائرة والقدرة على البقاء على قيد الحياة. كل حادث يختلف عن الآخر».

من جهته، يقول تشنغ لونغ وو، الأستاذ المساعد في كلية الطيران بجامعة نيو ساوث ويلز في سيدني: «إذا كنا نتحدث عن حادث تحطم مميت، فلن يكون هناك أي فرق تقريباً في مكان الجلوس».

أما إد غاليا، أستاذ هندسة السلامة من الحرائق في جامعة غرينتش بلندن، والذي أجرى دراسات بارزة حول عمليات إخلاء حوادث تحطم الطائرات، فقد حذر من أنه «لا يوجد مقعد سحري أكثر أماناً من غيره».

ويضيف: «يعتمد الأمر على طبيعة الحادث الذي تتعرض له. في بعض الأحيان يكون المقعد الأمامي أفضل، وأحياناً أخرى يكون الخلفي آمن كثيراً».

ويرى مختصون أن للمسافر دوراً في تعزيز فرص نجاته من الحوادث عبر عدة طرق، من بينها الإنصات جيداً إلى تعليمات السلامة، وقراءة كتيب تعليمات الأمان المتوفر بجيب المقعد أمامك، ودراسة مخارج الطوارئ جيداً، وتحديد الأقرب إليك، وتجنب شركات طيران ذات سجل السلامة غير الجيد.