لودريان إلى بيروت للقاء عون وبري فقط

لبنان يكشف رسمياً عن مهربي المخدرات للسعودية

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
TT

لودريان إلى بيروت للقاء عون وبري فقط

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)

أحدث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أزمة قبل وصوله إلى لبنان بعد غد (الأربعاء)، إذ حصر لقاءاته برئيسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري من دون أن تشمل بقية المعنيين بتشكيل الحكومة وعلى رأسهم الرئيس المكلف سعد الحريري. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر سياسية لبنانية معنية بتشكيل الحكومة، بأن الخطوة الفرنسية قوبلت باستغراب وأحدثت صدمة سلبية بغياب أي تفسير فرنسي لتبرير استثناء أبرز المكوّنات السياسية من لقاءات لودريان في بيروت. وتوقعت المصادر أن يبادر الحريري إلى وضع النقاط على الحروف، وقالت: «يعود له وحده اختيار التوقيت المناسب ليدلي بدلوه من دون مراعاة أحد، ليس دفاعاً عن نفسه، وإنما لتصويب ما يمكن أن يرافق محادثات لودريان من تداعيات ومفاعيل سياسية من غير الجائز تحميلها لمن أيد المبادرة الفرنسية بالأعمال لا بالأقوال».
وفي باريس، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع أن لودريان يحمل 3 ملفات، وأن فرنسا تعمل مع الولايات المتحدة وبريطانيا لفرض عقوبات مشتركة على الجهات الفاسدة أو المعطلة.
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي توقيف شقيقين متورطين في قضية تهريب «الكبتاغون» داخل شحنة رمان إلى السعودية الأسبوع الماضي، مشدداً على أن «الدولة اللبنانية ستتّخذ الإجراءات اللازمة ضد المتورطين في هذا الملف».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.