3 برامج جديدة على قناة «فتافيت»... وتعاون مع الأمم المتحدة في مبادرة لوقف الهدر خلال رمضان

من برنامج «دوق من يدي» على قناة «فتافيت»
من برنامج «دوق من يدي» على قناة «فتافيت»
TT

3 برامج جديدة على قناة «فتافيت»... وتعاون مع الأمم المتحدة في مبادرة لوقف الهدر خلال رمضان

من برنامج «دوق من يدي» على قناة «فتافيت»
من برنامج «دوق من يدي» على قناة «فتافيت»

أعلنت «فتافيت»، قناة الطهي العربية، عن إطلاق 3 برامج طهي جديدة بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث تستضيف القناة نخبة من أهم مقدمي برامج الطهي، كالشيف منال العالم أبرز طهاة المطبخ العربي، والشيف البارع مروان سردوك، والشيف المغربية آسيا عثمان. وستتوفر البرامج الثلاثة على تطبيق «فتافيت» -المعروف سابقاً باسم المطبخ العبقري- مباشرة بعد عرضها لأول مرة على التلفزيون.
الموسم الثالث من برنامج مطبخ منال العالم
تقدم منال العالم، الطاهية الأكثر شعبية في المنطقة، نصائحها المذهلة للمشاهدين، وتساعدهم على إثراء موائدهم الرمضانية بأشهى الوصفات والأطباق، إذ تشكل وصفاتها المبتكرة مصدراً استثنائياً لإلهام المتابعين، وإعداد وجبة إفطار مميزة.
ويُبث البرنامج يومياً طوال شهر رمضان المبارك عند الساعة 12:00 ظهراً (بتوقيت السعودية).
برنامج «ابن البحار»
يرتقي الشيف مروان سردوك بتجارب الطهي المنزلية إلى مستويات جديدة، حيث يشارك الجمهور خبرته في مجال الصيد والحياة البحرية، ويقدم لهم معلومات ونصائح قيمة لإضافة نكهة استثنائية على كل طبق. ويستعد الشيف البارع ليقدم في برنامجه مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية الشهية والوصفات الملهمة التي تتيح للمشاهدين إغناء موائدهم الرمضانية بأشهى الأطباق، والاستمتاع بتجربة طهي في غاية المتعة والسهولة.
ويُعرض البرنامج أيام الاثنين والأربعاء والجمعة عند الساعة 12:55 ظهراً (بتوقيت السعودية).
الموسم الثاني من برنامج «دوق من يدي»
تبدع الشيف المغربية آسيا عثمان بابتكار مجموعة متنوعة من الأطباق الشرقية، وتضفي لمستها الفريدة على مأكولات المطبخ الشرقي الأصيل. كما تقدم الشيف الموهوبة للمشاهدين نصائحها حول الأعشاب والتوابل التي تتميز بها وصفات مطبخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمنح الأطباق نكهة مميزة.
ويُعرض البرنامج أيام الثلاثاء والخميس والسبت عند الساعة 13:50 ظهراً (بتوقيت السعودية).
هذا وتسعى القناة، عبر منصاتها الكثيرة، إلى تسليط الضوء على التأثيرات السلبية الكثيرة المهمة لهدر الطعام، وتشكل هذه المبادرة جزءاً من «ديسكفري رايز»، وهي مبادرة عالمية تركز على تحقيق المساواة ودعم التمكين حول العالم، وبهذا ستكون «فتافيت» أول قناة طهي تلفزيونية في العالم العربي تقدم محتوى توعوياً تثقيفياً حول هدر الطعام. ويتوفر هذا المحتوى عبر هاشتاغ (#وقف_الهدر) على تطبيق «فتافيت» الذي تم إطلاقه مؤخراً.
ويتضمن المحتوى الجديد 5 حلقاتٍ تُعرض حصرياً عبر التطبيق، وتقدمها الشيف منال العالم، سفيرة النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى تقديم فقرة خاصة حول هدر الطعام في كل حلقة من حلقات الموسم الثالث من برنامج مطبخ منال العالم. وستتوفر جميع الفقرات لمشاهدتها عبر هاشتاغ (#وقف_الهدر) على تطبيق «فتافيت».
وتقول الطاهية منال العالم، سفيرة النوايا الحسنة: «يسعدني أن أكون جزءاً من هذا المبادرة التثقيفية، إلى جانب قناة (فتافيت) وبرنامج الأغذية العالمي. فمع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، حان الوقت للتفكير أكثر في ممارساتنا، وإعادة النظر في عادات استهلاك الأطعمة. وبإمكاننا جميعاً المساهمة في معالجة مشكلة هدر الطعام، من خلال كثير من النصائح القيمة والوصفات المبتكرة التي سيتم تقديمها في إطار دعم مبادرة (#وقف_الهدر) التابعة لبرنامج الأغذية العالمي».
وتعاونت قناة «فتافيت» كذلك بشكل وثيق مع الشيف منال العالم في فيلم وثائقي قصير يُظهر دعمها لبرنامج الأغذية العالمي على مر السنوات الماضية. وسيتم من خلال الوثائقي الذي يبث حصرياً على تطبيق «فتافيت» عرض مشاهد حصرية من خلف الكواليس لتسليط الضوء على العمل الإنساني الذي تقوم به الشيف منال.


مقالات ذات صلة

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

يوميات الشرق وحدها الثقة بمَن يعمل معهم تُخفّف الحِمْل (صور المخرج)

سامر البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: هاجسي فكريّ قبل أن يكون إنتاجياً

ينظر المخرج السوري سامر البرقاوي إلى ما قدَّم برضا، ولا يفسح المجال لغصّة من نوع «ماذا لو أنجرتُ بغير هذا الشكل في الماضي؟»... يطرح أسئلة المستقبل.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق تعبُ مصطفى المصطفى تجاه أن يكون الدور حقيقياً تسبَّب في نجاحه (صور الفنان)

مصطفى المصطفى: ننجح حين نؤدّي الدور لا وجهات نظرنا

اكتسبت الشخصية خصوصية حين وضعها النصّ في معترك صراع الديوك. بمهارة، حضن الديك ومنحه الدفء. صوَّره مخلوقاً له وجوده، ومنحه حيّزاً خاصاً ضمن المشهد.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

كاميرا السوري أحمد الحرك تألّقت في «تاج» وتحلم برونالدو

بين الوجوه ما يُنجِح الصورة من المحاولة الأولى، وبينها غير المهيّأ للتصوير. يتدخّل أحمد الحرك لالتقاط الإحساس الصحيح والملامح المطلوبة.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري دياب حمل السلاح من أجل «مليحة» (الشرق الأوسط)

دياب: لن أجامل أحداً في اختيار أدواري

أكد الفنان المصري دياب أنه وافق على مسلسل «مليحة» ليكون بطولته الأولى في الدراما التلفزيونية من دون قراءة السيناريو، وذكر أنه تعلّم حمل السلاح من أجل الدور.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق استلهمت الكثير من نجمي العمل بسام كوسا وتيم حسن (إنستغرام)

فايا يونان لـ«الشرق الأوسط»: الشهرة بمثابة عوارض جانبية لا تؤثر عليّ

تابعت فايا يونان دورها على الشاشة الصغيرة في مسلسل «تاج» طيلة شهر رمضان. فكانت تنتظر موعد عرضه كغيرها من مشاهديه.

فيفيان حداد (بيروت)

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».