فيما قتل 45 شخصاً على الأقلّ وأصيب 150 آخرون بجروح في تدافع ضخم حدث فجر أمس الجمعة خلال احتفال ديني شارك فيه عشرات آلاف اليهود المتشدّدين جرى في الجليل شمال إسرائيل، بدأت الدولة العبرية تحقيقاً في احتمال مسؤولية الشرطة عن الحادث.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تفقد مكان الحادث، ما حدث بأنه بين «أفظع الكوارث» في تاريخ دولة إسرائيل. وقال: «وقعت هنا مشاهد تمزق القلب، أناس قتلوا في التدافع، بمن فيهم أطفال».
وكتب في تغريدة على «تويتر» «سنجري تحقيقاً شاملاً وجاداً ومعمقاً لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة». كما أعلن الأحد يوم حداد وطني.
ووقع التدافع أثناء الزيارة السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون (الجرمق) الواقع على مقربة من مدينة صفد. وقالت فرق الإسعاف إن الضحايا سقطوا جرّاء «تدافع ضخم» وقع حسب شهود عيان في ممر حديدي كان على الناس السير فيه من أجل الخروج. وقال أحدهم: «قامت الشرطة بإغلاق الممر. ثم وصل المزيد والمزيد (من الناس)... المزيد والمزيد... ولم تسمح لهم الشرطة بالخروج، لذلك بدأ الناس في السقوط فوق بعضهم البعض». وحسب وكالة الصحافة الفرنسية تم تحويل التحقيق إلى قسم دائرة التحقيقات الشرطية التابعة لمكتب المدعي العام للدولة، والتي تحقق في قضايا جرائم جنائية قد يكون ضباط في الشرطة متورطين فيها.
... المزيد
إسرائيل تحقق في مسؤولية شرطتها عن كارثة الجرمق
العشرات قضوا سحقاً واختناقاً خلال تدافع في احتفال ديني
إسرائيل تحقق في مسؤولية شرطتها عن كارثة الجرمق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة