150 مليون إصابة بـ«كورونا» في العالم

أفراد في الهند يرتدون الكمامات بعد تفشي الفيروس (إ.ب.أ)
أفراد في الهند يرتدون الكمامات بعد تفشي الفيروس (إ.ب.أ)
TT

150 مليون إصابة بـ«كورونا» في العالم

أفراد في الهند يرتدون الكمامات بعد تفشي الفيروس (إ.ب.أ)
أفراد في الهند يرتدون الكمامات بعد تفشي الفيروس (إ.ب.أ)

أُحصيت أكثر من 150 مليون حالة إصابة بفيروس «كورونا» في جميع أنحاء العالم، بينما يبلغ عدد الإصابات اليومية الجديدة مستويات غير مسبوقة منذ بداية وباء «كوفيد - 19»، حسب إحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية صدرت حتى الساعة 04:20 ت.غ، الجمعة.
وأعلن رسمياً عن 150 مليوناً و337 ألفاً و583 إصابة في العالم منذ اكتشاف الفيروس في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019، بما في ذلك ستة ملايين إصابة سُجّلت خلال أسبوع واحد في عدد عززه تفاقم انتشار الفيروس في الهند، حيث أصيب 2.5 مليون شخص بالفيروس في الأيام السبعة الماضية.
وارتفع عدد الإصابات اليومية الجديدة أكثر من الضعف منذ منتصف فبراير (شباط).
وبعد الموجة الثانية للوباء التي استمرت من أكتوبر (تشرين الأول) إلى يناير (كانون الثاني) انخفض هذا العدد إلى 350 ألفاً يومياً. وقد أصبح حالياً 821 ألفاً.
ونجم هذا التسارع بشكل أساسي عن انتشار الفيروس في الهند حيث سجلت 18 مليوناً و762 ألفاً و976 إصابة، في أزمة صحية قد يكون سببها انتشار متحور هندي لفيروس «كورونا»، إلى جانب عدم الامتثال للقواعد والقيود الصحية المرتبطة بالوباء، كما ذكرت «منظمة الصحة العالمية»، أمس (الخميس).
وعدد المصابين الذي بلغ 2.5 مليون خلال أسبوع واحد في الهند، أي معدل 357 ألف إصابة يومياً، أكبر بثلاثين مرة مما كان عليه في منتصف فبراير عندما كانت تسجل 11 ألف إصابة يومياً في البلاد.
والدول الأكثر تضرراً في إجمالي عدد الإصابات هي الولايات المتحدة (32 مليوناً و288 ألفاً و764 إصابة) والهند (18 مليوناً و762 ألفاً و976) والبرازيل (14 مليوناً و590 ألفاً و678).
أما على صعيد معدل الإصابات بالمقارنة مع عدد السكان، فأكثر الدول تضرراً هي مونتينيغرو (15457 إصابة لكل 100 ألف نسمة)، وجمهورية التشيك (15207) وسلوفينيا (11513).
وبسبب تفشي الوباء في الهند، أصبحت آسيا القارة التي يسجل فيها أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة بلغ 392 ألفاً و267. والقارة التي يتسارع فيها انتشار المرض (+28 في المائة من إصابات الجديدة التي رصدت في الأيام السبعة الأخيرة بالمقارنة مع الأسبوع السابق).
وأفريقيا هي القارة الأخرى الوحيدة التي يسجل فيها ارتفاع في عدد الإصابات (11038 يومياً، بزيادة 3 في المائة).
وبالعكس، تبدو الأرقام مستقرة في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (133881 إصابة يومياً) وتنخفض في أوروبا (184007 إصابة يومياً بتراجع نسبته 18 في المائة) وكذلك في الولايات المتحدة وكندا (60537 بتراجع 12 في المائة).
ومنذ اكتشاف الفيروس سجل أكثر من ثلث الإصابات في أوروبا (خمسون مليوناً و213 ألفاً و423) القارة الأكثر تضرراً. تليها الولايات المتحدة وكندا (33 مليوناً و496 ألفاً و740) وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (28 مليوناً و688 ألفاً و240 إصابة) وآسيا (25 مليوناً و594 ألفاً و773). وأُحصيت نحو 3.2 مليون وفاة بـ«كوفيد - 19» في العالم.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.