برهم صالح في أربيل لبحث الملفات العالقة

124 حزباً تعتزم المشاركة في الانتخابات العراقية

رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لدى استقباله رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح في أربيل (رووداو)
رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لدى استقباله رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح في أربيل (رووداو)
TT

برهم صالح في أربيل لبحث الملفات العالقة

رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لدى استقباله رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح في أربيل (رووداو)
رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لدى استقباله رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح في أربيل (رووداو)

قام الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، بزيارة إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، بحث خلالها مع القادة الأكراد ملفات عالقة على غرار الدستور والمواقف من دول الجوار مثل إيران وتركيا، وأيضاً العمل على ترتيب البيت الكردي.
وقالت مصادر مطلعة إن صالح التقى الرئاسات الثلاث في الإقليم (رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيسة برلمان الإقليم ريواز فائق)، وجرى بحث المسائل الأساسية العالقة بين بغداد وأربيل، والأزمات التي تعصف بالعلاقات داخل البيت الكردي، خصوصاً علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الإقليم أنه جرى خلال لقاء صالح وبارزاني «التأكيد على ضرورة حل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم بموجب الدستور».
إلى ذلك، اجتمع الرئيس صالح مع المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في مصيف صلاح الدين. وبعد الاجتماع، صرّح المتحدث باسم الحزب، محمود محمد، بأن الرئيس صالح أجرى مباحثات مع الأطراف الكردية في أربيل، وأن «وفداً من الحزب الديمقراطي الكردستاني موجود حالياً في بغداد لبحث مسألة الانتخابات المقبلة، والتحالفات السياسية مع الأطراف العراقية الأخرى وأيضاً العودة إلى مناطق كركوك ونينوى وسنجار ومخمور».
في سياق متصل، أعلنت مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق، أمس، أن 265 حزباً حصلت على الترخيص للنشاط، ضمنها 124 حزباً تعتزم المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، بينما ينتظر 51 حزباً الموافقة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».