رئيس أركان الجيش المصري يتفقد الحالة الأمنية في شمال سيناء

TT

رئيس أركان الجيش المصري يتفقد الحالة الأمنية في شمال سيناء

قام الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، بتفقد عناصر القوات المسلحة والشرطة بنطاق شمال سيناء، للوقوف على «الحالة الأمنية ومتابعة إجراءات تنفيذ الخطط والمهام المكلفين بها». ووفق بيان للمتحدث العسكري المصري أمس، فقد «تفقد الفريق فريد، مركز العمليات الدائم بقطاع تأمين شمال سيناء لمتابعة سير العمليات الأمنية، واستمع إلى شرح مفصل تضمن عرض الخطط والقرارات بواسطة قادة القطاعات لما يقوم به عناصر القوات المسلحة والشرطة من خطط مشتركة لاقتلاع جذور الإرهاب، والحفاظ على حالة الاستقرار التي أدت إلى عودة مظاهر الحياة إلى طبيعتها بمعظم مدن وقرى شمال سيناء بدرجة كبيرة». وأكد المتحدث العسكري المصري أن «رئيس أركان حرب القوات المسلحة عقد لقاء مع مقاتلي القوات المسلحة نقل خلاله تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لما يبذلوه من جهود وتضحيات أدت إلى استعادة الأمن والأمان، وتهيئة المناخ الملائم للاستثمار والتنمية الشاملة بسيناء، والحفاظ على إنجازات ومقدرات الوطن»، لافتاً إلى أنه «أدار حواراً مع القادة والضباط والصف والجنود، أكد خلاله ثقته في قدرتهم على تنفيذ (مهامهم بكل قوة) للحفاظ على أمن تلك الرقعة العزيزة من أرض الوطن، كما قام بتكريم المتميزين تقديراً لتفانيهم في أداء مهامهم، لدعم جهود الأمن والاستقرار بشمال سيناء». وبحسب بيان المتحدث العسكري أمس فإن «الفريق فريد، قام بجولة تفقدية تضمنت المرور على مدينة رفح الجديدة التي تم إنشاؤها بأحدث النظم المعمارية، لتكون مجتمعا سكنيا عمرانيا متكامل الخدمات والمرافق، كما قام بزيارة رئاسة مجلس مدينة الشيخ زويد، والتقى ببعض المواطنين في شوارع مدينة الشيخ زويد، الذين قدموا الشكر للقوات المسلحة لعودة الأمن والأمان بجميع أنحاء مدن وقرى شمال سيناء، أعقبها عقد لقاء مع محافظ شمال سيناء وعدد من القيادات الأمنية، كما قام بالمرور على مستشفى العريش للقوات المسلحة لمتابعة مراحل إنشاء وتطوير مركز علاج الأورام بالمستشفى، الذي أنشئ بأحدث النظم العالمية، ليقدم خدمة طبية متميزة لأهالي مدن وقرى شمال سيناء».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.