وزنها 6 كيلوغرامات... ولادة ثاني أضخم طفلة في بريطانيا

الطفلة إميليا (ديلي ميل)
الطفلة إميليا (ديلي ميل)
TT

وزنها 6 كيلوغرامات... ولادة ثاني أضخم طفلة في بريطانيا

الطفلة إميليا (ديلي ميل)
الطفلة إميليا (ديلي ميل)

أنجبت سيدة بريطانية طفلة يبلغ وزنها 13 رطلاً (6 كيلوغرام) لتصبح بذلك ثاني أضخم رضيعة في المملكة المتحدة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أنجبت أمبر كمبرلاند (21 عاماً)، التي تعيش في مقاطعة أوكسفوردشاير، في جنوب شرقي إنجلترا، ابنتها إميليا في 16 أبريل (نيسان) الحالي، وذلك بعد أن ظن الأطباء في البداية بأنها حامل في توأم بسبب كبر حجم بطنها.
ويُعتقد أن إميليا هي ثاني أضخم طفلة ولدت في المملكة المتحدة، وذلك بعد طفلة أخرى ولدت في 2012 وبلغ وزنها 14 رطلاً و4 أوقية (6.5 كيلوغرام).
واستمر المخاض لدى أمبر لمدة 24 ساعة، وفي النهاية اضطر الأطباء إلى إجراء عملية ولادة قيصرية لها.
وقالت أمبر: «اعتقد الأطباء أنني حامل في توأم رغم أننا لم نتمكن من رؤية سوى جنين واحد فقط من خلال الموجات فوق الصوتية. لكنهم توقعوا أن هناك جنيناً مختبئاً وراء إميليا». وأضافت: «كنت كلما أخرج من المنزل خلال الحمل ينظر إلي الجميع باندهاش بسبب ضخامة حجم بطني وكنت دائماً أضحك أنا وزوجي من هذه النظرات». وتابعت: «نحن الآن سعداء للغاية لكون إميليا تتمتع بصحة جيدة».
إلا أن أمبر أشارت إلى أن جميع الملابس التي اشترتها هي وزوجها لإميليا كانت صغيرة جداً عليها وأنهما اضطرا لشراء ملابس وحفاضات أخرى مخصصة لأعمار أكبر.



المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.