«رؤية السعودية 2030» تفكك تراكمات الاقتصاد الريعي

تفاصيل التوجهات المستقبلية المعلنة من ولي العهد محفزة لنقلة جديدة في مشروعات التنمية الشاملة

«رؤية السعودية» أفرزت مؤشرات إيجابية لتنويع موارد الدخل ورؤى تنموية جديدة (الشرق الأوسط)
«رؤية السعودية» أفرزت مؤشرات إيجابية لتنويع موارد الدخل ورؤى تنموية جديدة (الشرق الأوسط)
TT

«رؤية السعودية 2030» تفكك تراكمات الاقتصاد الريعي

«رؤية السعودية» أفرزت مؤشرات إيجابية لتنويع موارد الدخل ورؤى تنموية جديدة (الشرق الأوسط)
«رؤية السعودية» أفرزت مؤشرات إيجابية لتنويع موارد الدخل ورؤى تنموية جديدة (الشرق الأوسط)

على وقع تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أول من أمس، أكد مختصون لـ«الشرق الأوسط»، أن السعودية تمكنت خلال الأعوام الخمسة الماضية من حلحلة تراكمات الاقتصاد الريعي التي كانت تعتمد عليها الدولة طيلة السنوات الفائتة بدلالة واضحة من المؤشرات القطاعية والعوائد غير النفطية الأخيرة.
وبقراءة لمضامين لقاء ولي العهد، أول من أمس؛ بمناسبة مرور 5 أعوام على إطلاق «رؤية المملكة 2030»، شدد المختصون على نجاح مشروع «الرؤية» بحسب المؤشرات والأرقام المعلنة مؤخراً، مؤكدين أنه في المستقبل المنظور ستشهد السعودية تحولات اقتصادية جوهرية في مشروعات التنمية على أصعدتها كافة.
وقال رئيس المركز السعودي للحوكمة، ناصر السهلي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الأرقام المعلنة من قبل ولي العهد السعودي تظهر نتائج ملموسة ترجمتها «رؤية المملكة» على أرض الواقع عبر برامجها المتنوعة التي تستهدف القطاعات كافة، وتذهب إلى أن تعتمد الدولة على الإيرادات غير النفطية وتحقق قفزات عالية في أبرز الملفات، أهمها الإسكان والبطالة.
وبيّن السهلي، أن المستقبل واعد أمام السعودية؛ نظراً لوجود رؤى واضحة واهتمام من القيادة العليا في البلاد التي تبحث عن تنمية جودة الحياة وتقديم أرقى الخدمات في مجال الإسكان وتحسين مستوى الدخل للفرد، واستمرارية رفع الإيرادات غير النفطية.
وأضاف السهلي، أن المملكة تشهد تغييرات جذرية شاملة متجددة منذ إطلاق رؤية البلاد وحتى الآن، حيث يلمس المواطن والمقيم تحولاً كبيراً لتطلعات المستقبل، مؤكداً أن الدولة استطاعت تحقيق نتائج سريعة في ملف الإسكان بعد أن كانت إشكالية تواجه المواطن لترتفع نسبة الإسكان من 47 في المائة إلى 60 في المائة خلال أربعة أعوام، بالإضافة إلى امتصاص تأثير «كوفيد - 19» على البطالة في السعودية.
وكان ولي العهد قال في الحوار: «قربنا من أن نكسر أرقام (الرؤية) قبل الموعد المحدد؛ فمثلاً الإسكان هدف (الرؤية) 62 في المائة وصلنا إلى 60 في المائة في 2020... معنى ذلك أنه سبقنا التطلعات في ملف عدد المواطنين الذين يملكون مساكن».
ويرى ولي العهد، أن نمو اقتصاد الدولة سيعود في العام المقبل ليحقق أعلى المستويات، مضيفاً أن البطالة أيضاً في «الرؤية» كانت 14 في المائة في الربع الأول من 2020 ووصلت إلى 11 في المائة، متراجعة من ارتفاعها خلال الجائحة.
وأكد في حديثه، أن الإيرادات غير النفطية ارتفعت من 166 ملياراً إلى 350 مليار ريال، والاستثمارات الأجنبية تضاعفت ثلاث مرات أو أكثر من خمسة مليارات ريال سنوياً إلى 17 مليار ريال سنوياً.
من جانبه، أوضح الدكتور عبد الله المغلوث، عضو الجمعية السعودية للاقتصاد، أن لقاء ولي العهد يكشف عن أن «رؤية 2030» عملت على تنويع الاقتصاد الوطني وتنمية الناتج المحلي غير النفطي طيلة الفترة الماضية واستحداث قطاعات اقتصادية واعدة كالسياحة والتعدين والصناعات العسكرية، بجانب إصلاحات بيئة الأعمال وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والتحول الرقمي.
وواصل المغلوث، أن نسبة نمو الناتج المحلي غير النفطي قد تسارعت بجانب حصولها على المركز الأول في التنافسية الرقمية على مستوى مجموعة العشرين، مع الاستمرار في تطوير القطاعات الواعدة والجديدة ودفع عجلة الإنجاز في تنفيذ برامج تحقيق «الرؤية» للإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي، ودعم المحتوى المحلي، جهود تحسب للقيادة التي تتعامل مع المستقبل برؤية استراتيجية واضحة.
وزاد المغلوث، أن «رؤية المملكة» كانت ولا تزال ملهمة لمواصلة التفوق الإقليمي ووضع قدمها في خريطة القوة الاقتصادية العالمية، وأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، مهمة لتطوير اقتصاد السعودية وتعزيز رفاهية المواطن وبناء مستقبل متين للأجيال القادمة.


مقالات ذات صلة

استقرار التضخم السنوي في السعودية عند 2.2 % في أكتوبر

الاقتصاد يستمتع الناس بالجلوس في الهواء الطلق مع انحسار حرارة الصيف في الرياض (أ.ف.ب)

استقرار التضخم السنوي في السعودية عند 2.2 % في أكتوبر

أفادت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية بأن معدل التضخم السنوي حافظ على مستواه عند 2.2 في المائة خلال شهر أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
عالم الاعمال ممثلو الشركات خلال إعلان التأسيس (الشرق الأوسط)

مشروع سعودي - صيني لتوطين أجهزة التحليل الكهربائي والهيدروجين الأخضر

أعلنت شركة اتحاد الأقطاب الخضراء للصناعة تأسيس شركة الشرق الأوسط للإلكترولايزرز، بوصفها مشروعاً مشتركاً مع شركة هاي غرين إنرجي.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الاقتصاد مقر بنك «إتش إس بي سي» في مدينة دبي الإماراتية (الشرق الأوسط)

«إتش إس بي سي»: 90 % من شركات الإمارات تخطط لزيادة استثماراتها في السعودية

أظهر تقرير جديد لبنك «إتش إس بي سي» أن 9 من كل 10 شركات تعمل في الإمارات تعتزم توسيع تعاملاتها التجارية والاستثمارية مع السعودية خلال الأعوام الخمسة المقبلة

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز يدشن المشروع في حفل أقيم بالمنطقة الشرقية (الشرق الأوسط)

السعودية تدشن أكبر مصنع لتقنيات أغشية تحلية المياه في الشرق الأوسط

دشَّن الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، الأربعاء، مصنع شركة «توراي ميمبرين الشرق الأوسط المحدودة» في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
عالم الاعمال مثل «البنك السعودي الأول» خلال مراسم الإطلاق هاني زهران المدير العام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (الشرق الأوسط)

«البنك السعودي الأول» يطلق خدمة «فتح الحسابات الفورية» لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة

أعلن «البنك السعودي الأول» عن إطلاق خدمة «فتح الحسابات الفورية للمؤسسات الفردية»، التي تعدّ حلاً رقمياً جديداً مخصصاً للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.


«الطاقة الجديدة» تدعم البورصة الصينية قبل بيانات مهمة

سيدة تمر أمام متجر للإلكترونيات في مدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)
سيدة تمر أمام متجر للإلكترونيات في مدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)
TT

«الطاقة الجديدة» تدعم البورصة الصينية قبل بيانات مهمة

سيدة تمر أمام متجر للإلكترونيات في مدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)
سيدة تمر أمام متجر للإلكترونيات في مدينة شنغهاي الصينية (إ.ب.أ)

ارتفعت الأسهم الصينية قليلاً يوم الخميس، مدفوعة بمكاسب أسهم قطاع الطاقة الجديدة، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية رئيسية يوم الجمعة.

ومع استراحة منتصف النهار، ارتفع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.4 في المائة ليصل إلى 4017.94 نقطة، وارتفع مؤشر «سي إس آي 300» الصيني للأسهم القيادية بنسبة 1 في المائة، ليعوض كلاهما خسائرهما السابقة.

وقال زيكاي تشين، رئيس قسم الأسهم الآسيوية في «بي إن بي باريبا» لإدارة الأصول: «بعض المستثمرين المؤسسين المحليين في الصين لديهم حد أقصى لنهاية العام في نوفمبر (تشرين الثاني)، وأعتقد أن هناك تحولاً نحو جني العوائد القوية للغاية منذ بداية العام»، مضيفاً أن جني الأرباح والتحول نحو القطاعات التي تدفع أرباحاً قد يستمران لفترة من الوقت مع انتهاء العام.

وقاد مؤشر «سي إس آي لقطاع الطاقة الجديدة» المكاسب؛ حيث ارتفع بنسبة 6.9 في المائة ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات. وقفز سهم شركة «كاتل» المُصنّعة للبطاريات بنسبة 8.2 في المائة ليقترب من أعلى مستوى قياسي له منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وقفز سهم شركة «تيانكي ليثيوم» للتعدين بنسبة 9.9 في المائة. وقال مسؤول كبير في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية، يوم الخميس، إن الوزارة ستعلن عن خطة شاملة لتعزيز قطاع بطاريات الطاقة الجديدة وتعزيز استخدام بنيته التحتية.

وارتفعت أسهم قطاع الذكاء الاصطناعي والرقائق بنسبة 0.5 و0.9 في المائة على التوالي، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي هونغ كونغ، انخفض مؤشر «هانغ سنغ» القياسي بنسبة 0.6 في المائة ليصل إلى 26.766.71 نقطة، بعد أن لامس أعلى مستوى له في شهر يوم الأربعاء. وانخفض مؤشر «هانغ سنغ للشركات الصينية» بنسبة 0.6 في المائة. وفي سياقٍ آخر، يترقب المستثمرون بيانات الائتمان الصينية لشهر أكتوبر هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى للنشاط الاقتصادي، مثل مبيعات التجزئة، والإنتاج الصناعي، والاستثمار، يوم الجمعة، لمعرفة مدى التعافي الاقتصادي وتداعياته على آفاق السياسات.

• اليوان يستقر

وفي سوق العملات، استقر اليوان الصيني قرب أعلى مستوى له في أسبوعين مقابل الدولار يوم الخميس، متحركاً في نطاق ضيق، مع ترقب المستثمرين لمجموعة من المؤشرات الاقتصادية التي قد تُشكل آفاق السياسة النقدية لبقية العام.

وقال محلل في بنك «إم يو إف جي» إن البيانات قد تُظهر بعض التراجع في الزخم، ولكن من المرجح ألا يُقدم صانعو السياسات سوى تحفيزات هامشية في الربع الأخير من عام 2025، مع توقع تقديم المزيد من الدعم في عام 2026.

وارتفع اليوان في السوق المحلية إلى 7.1108 يوان للدولار في التعاملات المبكرة، وهو أقوى مستوى له منذ 31 أكتوبر.

وقبل افتتاح السوق، حدد بنك الشعب الصيني سعر المنتصف عند 7.0865 يوان للدولار، أي أعلى بمقدار 291 نقطة مئوية من تقديرات «رويترز». ويُسمح لليوان الفوري بالتداول بحد أقصى 2 في المائة فوق نقطة المنتصف الثابتة يومياً. وتشير مؤشرات الدولار الأميركي الأوسع نطاقاً إلى أن اليوان الخارجي قد يرتفع مقابل الدولار مع بقائه محصوراً في نطاق 7.09 - 7.15 يوان للدولار، وفقاً لمحللي «ماي بنك» في مذكرة، مضيفين أنهم يتوقعون أن يصل زوج العملات إلى 7.07 بنهاية العام.

وتداول اليوان الخارجي عند 7.1123 يوان للدولار، بانخفاض بنحو 0.01 في المائة في التعاملات الآسيوية.

وتراجعت مجموعة من بنوك الاستثمار عن تخفيضات أسعار الفائدة على المدى القريب في الصين، بعد أن أصدرت البلاد تقرير سياستها النقدية للربع الثالث يوم الثلاثاء. ويتوقع محللون في «هواتاي» للأوراق المالية أن يمتنع بنك الشعب الصيني عن خفض أسعار الفائدة الرئيسية حتى نهاية عام 2026، حتى مع احتمال بقاء السياسات النقدية ميسرة على المدى القريب.


إنتاج منطقة اليورو الصناعي ينمو بشكل ضعيف في سبتمبر

لوح فولاذي متوهج يُنقل في مصنع «ثيسن كروب ستيل» بألمانيا (رويترز)
لوح فولاذي متوهج يُنقل في مصنع «ثيسن كروب ستيل» بألمانيا (رويترز)
TT

إنتاج منطقة اليورو الصناعي ينمو بشكل ضعيف في سبتمبر

لوح فولاذي متوهج يُنقل في مصنع «ثيسن كروب ستيل» بألمانيا (رويترز)
لوح فولاذي متوهج يُنقل في مصنع «ثيسن كروب ستيل» بألمانيا (رويترز)

سجَّل الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو زيادة شهرية بنسبة 0.2 في المائة في سبتمبر (أيلول)، وهو معدل أقل بكثير من توقعات الاقتصاديين التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.7 في المائة وفق استطلاع أجرته «رويترز»، لكنه يمثل تحسناً مقارنة بالانخفاض البالغ 1.1 في المائة في الشهر السابق.

وعلى أساس سنوي، ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.2 في المائة، محافظاً على مستواه تقريباً مقارنة بالشهر السابق، لكنه أقل من توقعات 2.1 في المائة في استطلاع «رويترز».

وتميزت ألمانيا، القوة الاقتصادية الكبرى في المنطقة، بأداء قوي مع زيادة شهرية نسبتها 1.9 في المائة، تلتها إيطاليا بنسبة 2.8 في المائة. كما سجلت فرنسا وإسبانيا نمواً أعلى من المتوسط العام للمنطقة.

في المقابل، انخفض الإنتاج في آيرلندا بنسبة كبيرة بلغت 9.4 في المائة خلال الشهر، وهو نمط متكرر، خاصة بعد فرض الرسوم الجمركية الأميركية التي دفعت الشركات إلى تسريع بيع بعض البضائع قبل دخولها حيز التنفيذ. وبسبب حجم أرباح الشركات الكبرى الموجودة في آيرلندا، غالباً ما تؤثر بيانات الإنتاج الآيرلندي على إحصاءات منطقة اليورو العامة، بما في ذلك نمو الناتج المحلي الإجمالي، وقد بدأ بعض الاقتصاديين الآن استبعادها من حساباتهم.


عوائد السندات الألمانية ترتفع وسط توقعات اقتصادية متقلبة

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

عوائد السندات الألمانية ترتفع وسط توقعات اقتصادية متقلبة

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

صعدت عوائد السندات الألمانية، يوم الخميس، بعد انخفاضها الطفيف في اليوم السابق، في ظل إبقاء البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة دون تغيير، وزيادة البيانات الاقتصادية الألمانية الأخيرة من حالة عدم اليقين بشأن حجم وتوقيت الدعم الناتج عن خطة الإنفاق الألمانية.

وكانت العوائد تتذبذب بالقرب من المستويات التي شوهدت آخر مرة في منتصف يناير (كانون الثاني)، قبل التوصل إلى اتفاق سياسي في مارس (آذار) لزيادة الإنفاق على الدفاع والبنية التحتية. وارتفع عائد سندات الخزانة الألمانية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.65 في المائة، بعد أن كان عند 2.63 في المائة في منتصف يناير، وفق «رويترز».

وفي خطوة مماثلة، خفض المجلس الألماني للخبراء الاقتصاديين توقعاته لنمو أكبر اقتصاد في أوروبا لعام 2026، متوقعاً نمواً متواضعاً فقط هذا العام.

كما خفّضت الأسواق توقعاتها بشأن تخفيضات أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تشريع إنهاء الإغلاق الحكومي، مع تقدير احتمال 52 في المائة لخفض 25 نقطة أساس بنهاية العام، مقارنة بـ60 في المائة في اليوم السابق، و82 نقطة أساس لخفض بنهاية عام 2026 مقابل 87 نقطة أساس.

وفي منطقة اليورو، لا يزال المتداولون يتوقعون احتمال 40 في المائة لخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر (أيلول)، مع توقع ثبات السعر عند 1.97 في المائة بحلول مارس 2027 دون تغيير عن المستويات السابقة مقارنة بالمستوى الحالي البالغ 2 في المائة.

كما ارتفع عائد سندات الخزانة الألمانية لأجل عامين، الأكثر حساسية لتوقعات البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.01 في المائة. وظلت تكاليف الاقتراض لأجل عامين في منطقة اليورو أقل قليلاً من المستويات التي سُجلت بعد اجتماع البنك المركزي الأوروبي في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، مع افتراض الأسواق لمسار أسعار فائدة «أعلى لفترة أطول».

وصعد العائد على سندات الحكومة الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.38 في المائة، فيما بلغت الفجوة مع سندات الخزانة الألمانية الآمنة نحو 72 نقطة أساس، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2010.