وزير الطاقة السعودي: طالبات «البترول والمعادن» سيكُن محل فخر

قال إن إتاحة قبولهن في الجامعة خطوة تحقق مستهدفات «رؤية 2030»

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

وزير الطاقة السعودي: طالبات «البترول والمعادن» سيكُن محل فخر

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (واس)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز (واس)

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، إن إتاحة قبول الطالبات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يعد خطوة باتجاه تحقيق عدد من مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
وكانت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، أعلنت عن فتح باب القبول لدرجة البكالوريوس للطالبات لأول مرة بدءًا من العام الدراسي القادم 2021 / 2022.
وثمّن الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيس مجلس أمناء الجامعة، لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ما يلقاه قطاع التعليم بشكلٍ عام، والتعليم الجامعي بوجهٍ خاص، من دعم ومساندة وتعزيز يدفعه، باستمرار إلى تحقيق الإنجازات المتميزة، وأخذ الخطوات التي تُسهم في تطوير كفاءات وقدرات أبناء الوطن وبناته، ليسهموا في بناء مستقبلٍ مشرقٍ وواعد لبلادهم.
وأكد أن «قبول الجامعة للطالبات يأتي في الوقت الذي تحتفل فيه السعودية، قيادةً وشعباً، بالذكرى الخامسة لانطلاق (رؤية 2030)، ويعد خطوة مهمة باتجاه تحقيق عددٍ من مستهدفات الرؤية، التي تسعى إلى تمكين المرأة السعودية، ودعم مشاركتها الكاملة في النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، وإتاحة الفرصة لها لتلقي العلم وصقل مهاراتها في كل المجالات التي يمكنها أن تُبدع فيها».
وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان «التحاق الطالبات بالجامعة سيُتيح لهن الفرصة للاستفادة من مؤسسة أكاديمية وطنية عريقةٍ، ذات مستوى أكاديمي وتطبيقي عالمي مرموق، وتصنيف متميز بين جامعات العالم، خاصةً في مجالات العلوم والهندسة المختلفة»، مبيناً أن «قبول الطالبات في الجامعة للعام الدراسي القادم 2021 / 2022 سيكون بنسبة 20 % من المقبولين، وفقاً للإمكانات المتاحة، وفي العام الذي يليه ستستهدف الجامعة رفع نسبة قبول الطالبات إلى 40 %، ثم يستمر القبول بعد ذلك بناءً على الكفاءة والقدرات حسب قواعد القبول للطلاب والطالبات لدى الجامعة».
وأشار إلى أنه «على يقينٍ من أن الطالبات اللواتي سيلتحقن بالجامعة للانضمام سيكُن، عند تخرجهن، محل فخر الجامعة مثلهن في ذلك مثل خريجيها الذي يقارب عددهم اليوم 40 ألف خريّج».
وبيّنت الجامعة أن يتاح التقديم للطلاب والطالبات خلال الفترة بين 13 و 18 يوليو (تموز) المقبل، وسيكون القبول بالأفضلية حسب النسبة الموزونة، التي تعتمد على نتيجة اختبار القدرات، والاختبار التحصيلي، ودرجات الثانوية العامة، منوّهة بأن اختيار التخصص سيكون جزءاً من مرحلة القبول، وأنها ستنظم ندواتٍ ومحاضراتٍ للتعريف بالتخصصات المختلفة.
وستوفر برامج التخصص المبكر عن طريق استحداث أكثر من 34 تخصصاً دقيقاً جديداً في مرحلة البكالوريوس، تُركز على متطلبات التقنيات الجديدة والاقتصاد الجديد، وتوفير تخصصات ذات أهمية استراتيجية للمملكة، منها تقنيات الدرونز، وأنظمة الدفاع الإلكترونية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وغيرها.
يشار إلى أن الجامعة كانت قد أعلنت عن إطلاق 32 برنامجاً جديدًا لدرجة الماجستير، في مجموعةٍ من التخصصات الدقيقة، التي تواكب تحول الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد متنوع رقمي وقائم على المعرفة، حيث شملت التخصصات الجديدة؛ برامج الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني والبلوك-شين، والروبوتات والأنظمة المستقلة، وعلوم البيانات، والحوسبة الكمية، والتحليلات الحسابية، وعلوم وهندسة المواد، وهندسة البتروكيميائيات، وعلوم وهندسة البوليمرات، والحفز الصناعي، والمواد والنمذجة الحاسوبية، وشبكات الاتصالات اللاسلكية، والطاقة المستدامة والمتجددة، والهندسة الحيوية، وإدارة سلاسل الإمداد.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.