واشنطن وباريس ترسلان مساعدات طارئة للهند لمواجهة «كورونا»

مريض «كوفيد-19» يرتدي قناع أكسجين داخل سيارة إسعاف خارج مستشفى في مدينة أحمد آباد الهندية (رويترز)
مريض «كوفيد-19» يرتدي قناع أكسجين داخل سيارة إسعاف خارج مستشفى في مدينة أحمد آباد الهندية (رويترز)
TT

واشنطن وباريس ترسلان مساعدات طارئة للهند لمواجهة «كورونا»

مريض «كوفيد-19» يرتدي قناع أكسجين داخل سيارة إسعاف خارج مستشفى في مدينة أحمد آباد الهندية (رويترز)
مريض «كوفيد-19» يرتدي قناع أكسجين داخل سيارة إسعاف خارج مستشفى في مدينة أحمد آباد الهندية (رويترز)

سترسل الولايات المتحدة مكونات لإنتاج لقاحات ومعدات طبية «على الفور» إلى الهند في ظل زيادة أعداد الإصابات بشكل حاد بفيروس «كورونا» في البلاد، وفق ما أعلن جايك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، اليوم الأحد.
وقال سوليفان «حددت الولايات المتحدة المكونات اللازمة لإنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا في الهند والتي سيتم توفيرها على الفور»، دون الإشارة إلى إرسال لقاحات إلى هذا البلد الذي سجل (الأحد) حصيلة قياسية عالمية للإصابات بوباء «كوفيد - 19» بلغت 350 ألف إصابة، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
بدورها، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن باريس ستوفر في الأيام المقبلة «دعماً كبيراً بالأكسجين» للهند حيث تزداد الإصابات بفيروس «كورونا». وأوضح مصدر مقرب من الحكومة أن المساعدة ستترجم بإرسال أجهزة تنفس الأكسجين التي تفتقر إليها الهند بشدة.
وأعلنت الحكومة البريطانية، في وقت سابق اليوم الأحد، في بيان أنها أرسلت أكثر من 600 من أجهزة الطوارئ الطبية إلى الهند التي تواجه أزمة وبائية خطيرة مع بلوغ الإصابات والوفيات بـ«كوفيد - 19» أرقاماً قياسية.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن «معدات طبية حيوية بينها مئات من قوارير الأكسجين وأجهزة التنفس في طريقها الآن من المملكة المتحدة إلى الهند» بهدف «دعم الجهود الرامية إلى تجنب الخسارة المأساوية للأرواح جراء هذا الفيروس الرهيب».
وأضاف «نقف بجانب الهند كدولة صديقة وشريكة خلال مرحلة مقلقة جداً في الحرب ضد كوفيد - 19». وتابع «سنواصل العمل عن كثب مع الحكومة الهندية خلال هذه الفترة العصيبة وسأحرص على التأكد من أن المملكة المتحدة تفعل كل ما في وسعها لدعم المجتمع الدولي في الحرب العالمية ضد الوباء».
وسيتم إرسال تسع شحنات من حاويات الإمدادات تشمل 495 جهازاً لتزويد الأكسجين و120 جهاز تنفس صناعي و20 جهاز تنفس يدوي.
وأعلنت المفوضية الأوروبية كذلك تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، وقالت إنها سترسل إمدادات من الأكسجين والأدوية إلى الهند التي تفشت بها جائحة فيروس «كورونا»، وذلك استجابة لطلب من نيودلهي.
وشهدت الهند ارتفاعاً هائلاً في حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» في الأيام الماضية وبدأت المستشفيات في العاصمة وفي أنحاء البلاد ترفض استقبال المرضى بعد نفاد الأكسجين الطبي وشغل الأسرة عن آخرها.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.